لم يفقد إبراهيم مقبول الأمل في الشفاء من السرطان الذي بدأ يستشري في جسده، فلايزال الشاب متفائلا بالعثور على العلاج على الرغم من خطورة الداء الذي يزيد وطأته عليه يوما بعد آخر. وقال مقبول: «بعد أن شعرت بآلام راجعت المستشفى، وأخبرني الاطباء بوجود خلايا سرطانية بدأت تنتشر في ساقي اليسرى، تلقيت العلاج فيها، ببتر ساقي، لكن الآلام سرعان ما عادت إلي من جديد بعد فترة تعافي وجيزة»، مبينا أن الاطباء أخبروه أن المرض انتشر في الرئتين. وذكر مقبول أن ظروفه المادية صعبة، ولا يستطيـع أن يجمع تكلفة علاج يوم واحد في مركز الأورام، ملمحا إلى أنه بات يجد صعوبة بالغة حتى في قضاء حاجته والذهاب للدورة المياه.. وأضاف: «على الرغم من صعوبة وضعي، لأني أعول الوالدين المسنين وأسرتي المكونة من ثمانية أفراد في قرية الحسيني في محافظة صبيا، إلا أن اليأس لم يتسلل إلى نفسي، فلازلت أعيش على أمل أن أعثر على العلاج».