انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية اللاتينية

  • 11/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ في العاصمة السعودية الرياض، أمس، اجتماع مجلس كبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول العربية ودول أميركا اللاتينية، برئاسة الأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات الدولية. وترأس وفدالدولة الى الاجتماع معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية وضم سعادة جاسم الخلوفي مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية وسعادة روضة العتيبة مديرة إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية. ويأتي الاجتماع في إطار التحضير لأعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا اللاتينية التي ستعقد يومي 10 و11 نوفمبر الجاري برئاسة السعودية، في وقت دعت مسودة إعلان الرياض إسرائيل للانسحاب الفوري من جميع الأراضي العربية المحتلة. وقال الأمير تركي، رئيس الوفد السعودي، في كلمته في الجلسة الافتتاحية: نشعر بالارتياح لمدى التوافق والتقارب في وجهات النظر بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية تجاه العديد من القضايا الدولية، مشيداً بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية المساندة والداعمة للقضايا العربية. وأشار رئيس الاجتماع إلى أن هناك فقرات معلقة في القضايا التي يناقشها الاجتماع بين الجانبين، لذلك سنبدأ بها لمحاولة الوصول إلى توافق بشأنها، لعرضها على قادة قمة الدول العربية ودول أميركا الجنوبية. من جانبها، أشارت منسقة دول أميركا الجنوبية، رئيسة وفد البرازيل في الاجتماع، ماريا دولاريس، إلى النجاح الذي تم تحقيقه بين الجانبين خلال الفترة الماضية، وقالت: حققنا خلال العشر سنوات الماضية تقدماً كبيراً واستمتعنا بعلاقات من الصداقة رغم أننا بدأنا آنذاك من الصفر، ولقد ساعدتمونا بكثير من الجهود، ولذلك البرازيل تقيم هذا المنتدى وتسهم بشكل كبير لإنجاحه. توافق من جهته، أشاد الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية، السفير فاضل جول، بالجهود المبذولة في الاجتماعات التحضيرية للقمة، وقال إن مسودة إعلان الرياض المطروحة عليكم والتي تم التوافق عليها تعكس حجم التوافق بين الجانبين حول معظم القضايا المطروحة للنقاش. ودعت مسودة إعلان الرياض بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، إسرائيل إلى الانسحاب الفوري من الأراضي العربية التي احتلتها 1967 بما فيها الجولان السوري وما تبقى من أراضي لبنان. كما دعت مسودة القرار إلى ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والسياسيين العرب والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ودان العرب ودول أميركا الجنوبية العدوان الإسرائيلي على المدارس التابعة لغوث اللاجئين في غزة مع رفع الحصار المفروض من إسرائيل على قطاع غزة. وفي ما يتعلق بالشأن السوري، شددت مسودة الإعلان على ضرورة الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها. أما عن اليمن، فتم التأكيد على أهمية استئناف العملية السياسية بين جميع الأطراف المعنية الشرعية في المشهد السياسي ودعوة المجتمع الدولي إلى توفير الدعم السياسي والأمني والاقتصادي لتمكين اليمن من تلبية احتياجاتها التنموية.

مشاركة :