الائتلاف السوري: مرجعية «جنيف» هي أساس الحل السياسي

  • 11/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على مرجعية بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2118 كأساسٍ للحل السياسي في سوريا، والقاضي بإقامة هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات، لا مكان فيها للأسد وزمرته. وبحث أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف، أمس السبت، مع ممثلي مجموعة أصدقاء الشعب السوري، تطورات العملية السياسية والتحضيرات لمؤتمر فيينا القادم، ونقل مواقف الائتلاف وتطلعات الشعب السوري. وأشار عضو الهيئة السياسية خطيب بدلة في تصريح خاص إلى أن الائتلاف ملتزم بالاستمرار في العملية السياسية وفق المرجعيات الدولية لإيقاف شلال الدم الذي ينزفه الشعب السوري على أيدي نظام الأسد والميليشيات الطائفية والعدوان الروسي. في حين أكد ممثلو مجموعة أصدقاء الشعب السوري تمسكهم ببيان جنيف، وأنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا، مؤكدين أن الائتلاف هو الممثل الشرعي للشعب السوري، وأثنوا على جهوده بالتواصل مع القوى السياسية والعسكرية والمدنية فيما يخص مستقبل سوريا. وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال قال عقب اجتماع رئيس الائتلاف خالد خوجة مع وزير الخارجية لوران فابيوس ومسؤولين آخرين، الجمعة: يجب أن يلعب الائتلاف دورًا أساسيًا في توحيد المعارضة خلال أي محادثات قادمة خاصة بالشأن السوري. إلى ذلك أفرج تنظيم الدولة الاسلامية أمس عن 37 مسيحيًا آشوريًا، معظمهم من النساء، كان خطفهم قبل أكثر من ثمانية أشهر في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما أكدت منظمات آشورية والمرصد السوري لحقوق الانسان. من جهة ثانية، تعرضت مدينة دوما، أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، مجددا لغارات جوية أمس تسببت بمقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم طفل وامراة، وفق المرصد السوري. في محافظة الحسكة، أعلن المرصد الاشوري لحقوق الانسان في بريد إلكتروني ان تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي أطلق سراح 37 شخصًا كان قد اختطفهم يوم 23 فبراير الماضي أثناء اجتياحه للقرى والبلدات الآشورية على نهر الخابور. وأفاد مصدر في المرصد الاشوري بأن المفرج عنهم يتوزعون بين 27 امرأة وعشرة رجال، معظمهم كبار السن، وقد وصلوا صباحًا الى بلدة تل تمر الاشورية من مناطق تحت سيطرة التنظيم قرب مدينة الحسكة.

مشاركة :