تُعتبر السيارة بالنسبة إلى البعض مجرد وسيلة نقل، ولكنها بالنسبة إلى آخرين مصدر فخر وسعادة، فهي تمنحهم شعورًا بالحرية والتقدير، ولكن المتعارف عليه لدى الفئتين أن السيارة هي ثاني أهم استثمار يقوم به الإنسان في حياته، وهو ما يبرر قرار كثيرين شراء سيارات مستعملة للحد من الضغوط المالية التي يمكن مواجهتها. وتشهد السيارات المستعملة المعتمدة رواجًا متزايدًا على مستوى العالم والمنطقة، فمن خلالها يتم تفادي المشاكل والمخاطر المرتبطة بشراء السيارات المستعملة التقليدية، إذ إن السيارات المستعملة المعتمدة تخضع للمعاينة من فريق تقني متخصص وتجري صيانتها لتلبية أعلى المعايير وتأتي مرفقة بضمان ممتد. وبحسب تقرير شركة «فروست آند سوليفان»، أدى عدم الاستقرار الاقتصادي الناتج عن كورونا إلى تراجع مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 50 إلى 60% في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2020، فيما بقي الطلب على السيارات المستعملة قائمًا خلال الفترة ذاتها. ومع التوقعات الأكثر إيجابية في عام 2021 وتعافي الاقتصادات في المنطقة، يُتوقع أن يسجل سوق السيارات المستعملة نموًا، ولكن الزيادة في مبيعات السيارات المستعملة لا يمكن أن تعزى إلى عامل واحد منفصل.
مشاركة :