عمون - أكد عدد من كبار المسؤولين والوزراء ورؤساء كبرى الشركات الصناعية في الدولة مشاركتهم في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تنطلق اليوم في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي وتواصل فعالياتها حتى 27 نوفمبر الجاري، مما يعكس التزام الدولة ببناء قطاع صناعي متقدم قائم على توظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وتشهد القمة، المبادرة المشتركة بين كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، مشاركة أكثر من 45 متحدثًا إماراتيًا رفيع المستوى، إلى جانب أكثر من 200 متحدث دولي، لمناقشة أبرز المواضيع المؤثرة في القطاعين الصناعي والتكنولوجي. وتعقد الدورة الرابعة من القمة في الفترة ما بين 22 - 27 نوفمبر في مركز دبي للمعارض في إكسبو، تحت شعار "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، وتستضيف أكثر من 70 جلسة نقاش تسلط الضوء على دور البيانات والتكنولوجيا في صياغة مستقبل القطاع الصناعي، والتصنيع الأخضر، والطاقة المستدامة، والتغير المناخي، وصنع القرار، والاستثمارات المؤثرة، وغيرها من القضايا والمواضيع الهامة. وسيلقي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، الكلمة الافتتاحية في اليوم الأول بصفته الرئيس المشارك للقمة عن الجانب الإماراتي، فميا يلقي لي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الكلمة الافتتاحية بصفته الرئيس المشارك للقمة عن الأمم المتحدة. كما يحاور الإعلامي الشهير جون ديفتاريوس خلدون المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، حول "الاستثمار في ريادة الابتكار". وستشهد القمة خلال يوميها الأول والثاني مشاركة كل من حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في جلسة نقاش حول الانتقال الرقمي، كما تشهد القمة مشاركة كل من عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، ود. ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، ومحمد الشرفاء، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي. وتفتتح شمة بنت سهيل فارس المزروعي، وزير دولة لشؤون الشباب مؤتمر الازدهار العالمي وتُلقي الكلمة الرئيسية في المؤتمر. كما سيلقي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، كلمة رئيسية حول دور التحول الرقمي في تحقق الازدهار، بينما تشارك سارة بنت يوسف الأميري، وزير دولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء، في جلسة نقاش حول المجتمع. ومن بين كبار المسؤولين المشاركين في القمة أيضًا، سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وعمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات. كذلك يُلقي المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، الكلمة الافتتاحية في مؤتمر السلاسل الخضراء يوم الأربعاء الموافق 24 نوفمبر. وسيشارك عدد من قادة القطاع الصناعي في الدولة في جلسة نقاش خلال القمة لاستعراض وجهات النظر المختلفة، بما في ذلك مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، الذي سيلقي كلمة رئيسية. وتشهد القمة أيضًا مشاركة كل من محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، وأحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، والذي يشارك في جلسة تقام على هامش مؤتمر الازدهار العالمي. وتستضيف القمة جلسة خاصة تسلط الضوء على الدولة المضيفة، والتي تستعرض دور الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، "مشروع 300 مليار"، في دعم جهود الدولة لتطوير القطاع الصناعي وتنويع الاقتصاد على مدار الثلاثين عامًا القادمة. وتنبثق الاستراتيجية الوطنية من رؤية متكاملة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير القطاع الصناعي في الدولة، وترسخ دولة الإمارات كمركز عالمي للصناعات المستقبلية. ويشارك في الجلسة سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وخليفة المهيري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمنظومة تعزيز الصناعية "تعزيز"، وأحمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وسعود أبو الشوارب، المدير العام لمدينة دبي الصناعية. وقال شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات: "يؤثر التحول الرقمي بشكل كبير على طريقة تفكيرنا وأدائنا لأعمالنا، ويتوجب علينا توحيد جهودنا لتطوير القطاع الصناعي من خلال تشجيع القطاعين العام والخاص لدعم الابتكارات وتوظيف التقنيات المتقدمة، بما في ذلك تقنية سلاسل الكتل (البلوك تشين)، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. ومن الضروري على الحكومات والشركات الاستفادة من الفرصة الكبيرة التي يوفرها مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع للمساهمة في تطوير مجتمعاتنا الإنسانية في كافة المجالات." وسيجتمع قادة ومفكرون من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والصناعية في مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع على مدار يومين للمشاركة في ورش عمل وندوات تلقي الضوء على الموضوعات الهامة المتعلقة بالقطاع الصناعي، بما في ذلك التعلم الآلي، وتحليل البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والتوأمة الرقمية، والمصانع الذكية، ودعم الاقتصاد الأزرق، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ورقمنة قطاع الطاقة. كما وتضم قائمة المتحدثين الإماراتيين المشاركين في القمة كلا من، مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي، قطاع "الاستثمار في الإمارات"، شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، والدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي للعطاء، وفاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المُسال، وإسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا، ومنصور جناحي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة سند، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وبينغ شيوا، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي42، والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومحمد يوسف المضرب، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وعبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات لمؤسسة دبي للمستقبل، ومباركة إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة مدير إدارة نظم المعلومات الصحية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وطارق العوضي، المدير التنفيذي لإدارة الطيف الترددي في هيئة تنظيم الاتصالات، وخليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في "مجموعة اتصالات"، وسلمان عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والدكتورة فيء الحرش، اختصاصية التقنيات في مدينة مصدر، وخالد المهيدب، نائب الرئيس الأول لأعمال الهيدروجين في أدنوك. وشدد بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، على ضرورة التعاون بهدف توظيف الابتكارات في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وقال: "منذ إطلاقها في أبوظبي العام 2017، وفرت القمة العالمية للصناعة والتصنيع منصة مثالية تجمع كبار المسؤولين وصناع القرار وخبراء الصناعة والتكنولوجيا العالميين لمشاركة معارفهم وخبراتهم مع نظرائهم من مختلف القطاعات لصياغة مستقبل القطاع الصناعي والمساهمة في تعزيز حياة المجتمعات الانسانية. وكلي فخر بالمشاركة الإماراتية الواسعة من كبار الوزراء والمسؤولين في القمة والذين سيشاركون خبراتهم ومعارفهم نخبة القادة من أنحاء العالم." وستقام الدورة الرابعة من القمة على مدار أسبوع خلال الفترة ما بين 22 - 27 نوفمبر 2021، في مركز دبي معارض في إكسبو دبي، بمشاركة أكثر من 250 متحدثًا من قادة الصناعة والتكنولوجيا من القطاعين العام والخاص. وتخصص القمة يومها الثالث 24 نوفمبر، لعقد كل من مؤتمر الازدهار العالمي ومؤتمر السلاسل الخضراء واليوم الأسترالي، كما سيشهد أسبوع القمة عقد مجموعة من النشاطات والفعاليات التي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، بالإضافة إلى معرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يهدف لاستعراض أحدث الابتكارات والمنتجات في القطاعين الصناعي والتكنولوجي والقدرات الصناعية لدولة الإمارات.
مشاركة :