الجزيرة – محمد الغشام كشف نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال ببنك التنمية الاجتماعية الأستاذ/ سلطان بن عبدالعزيز الحميدي عن تمكين أكثر من 7300 أسرة منتجة من خلال تجسير أنشطتها إلى منشآت أعمال مستدامة، وذلك خلال العام الجاري 2021، مؤكدا أن ذلك يأتي انطلاقا من جهود البنك في مجال دعم وتمويل الأسر المنتجة، وللمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني الهادف إلى زيادة مساهمة الأسر المنتجة في الناتج المحلي. وأضاف: قدم البنك خلال عام 2021 العديد من الممكنات لقطاع الأسر المنتجة، والمتنوعة ما بين بناء القدرات المتخصص لتنمية المهارات المهنية والحرفية، وكيفية تأسيس وتطوير الأنشطة المنزلية، بالإضافة إلى حلول تطوير الأعمال والنفاذ للأسواق ومنها: فعاليات ومعارض الأسر المنتجة خلال اليوم الوطني التي ساهمت في إنفاذ أكثر من 1000 أسرة منتجة، وكذلك دعم حاضنات الإنتاج المتخصصة وافتتاح 16 حاضنة إنتاج في مناطق المملكة، إضافة إلى إنفاذ أكثر من 3400 منفذ بيع دائم ومؤقت للأسر المنتجة بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة. وأوضح: تم مؤخرا إطلاق المنصة الوطنية للأسر المنتجة، وقد تجاوزت أعداد المسجلين فيها 500 ألف مسجل، موزّعين على ثلاثة أنشطة رئيسة، هي: إنتاجية وأبرزها:(الأغذية والملبوسات، والنسيج،والمنتجات اليدوية والحرفية)، والخدمية وأبرزها: (التصميم والتجميل والصيانة)، التجارية: وأبرزها: (بيع الأغذية والمنتجات المنزلية)، منوها إلى أن البنك يعمل على توعية المستفيدين بأهمية التسجيل بشكل دائم لزيادة فعاليتهم، وزيادة مساهمتهم في الاقتصاد المحلي. وأفاد أن التسجيل في المنصة يمكّن المستفيدين من الحصول على كثير من الامتيازات والخدمات المجانية وأهمها: البرامج التدريبية المتخصصة، منافذ بيع دائمة ومؤقتة، مساحات مجهزة في حاضنات الإنتاج والمطابخ المجتمعية، إضافة إلى برامج التأهيل المهني والحرفي. وأردف: لضمان نجاح أنشطة الأسر المنتجة يقدم البنك عددا من المنتجات والخدمات، تتنوع ما بين: خدمات التمكين والتنمية غير المالية، والحلول التمويلية، منوها إلى أن علاقة البنك تستمر مع الأسر المنتجة الراغبة في التحول إلى منشآت أعمال بسجلات تجارية من خلال برنامج “تجسير” حيث يتم إدراجهم في برنامج تأهيلي منتهي بالتمويل من خلال البنك. وأكد أنهم يعملون بالتعاون مع شركاء الدعم والرعاية في القطاع غير الربحي على تنفيذ زيارات ميدانية لمتابعة أنشطة الأسر المنتجة، وتحديد الاحتياجات المساهمة في نمو وتطوير أنشطتهاـ إضافة إلى تقديم التدريب والاستشارات لمشاريعهم وحلول النفاذ للأسواق، لخفض نسب تعثر المشاريع وضمان استمرارية أعمالها. وذكر أن البنك نظم فعالية سوق الدار مؤخرا في 13 منطقة بالمملكة، وتضمنت تنفيذ 97 فعالية، وذلك انطلاقا من رؤيته في دعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر في المملكة، وكان من أبرز مخرجاتها: إنفاذ أكثر من 1000 أسرة منتجة، وتنفيذ 420 ساعة تدريبية متخصصة، وكذلك مشاركة 420 متطوع (نتج عنها 30 ألف ساعة تطوعية)، إضافة إلى أن عدد الزائرين بلغ أكثر من 600 ألف زائر وزائرة.
مشاركة :