اختارت لجنة حرية النشر التابعة لاتحاد الناشرين الدوليين، دار النشر اللبنانية دار الجديد لتتسلم جائزة فولتير لحرية النشر عام 2021. وتم اختيار الشركة التي تتخذ من بيروت مقراً لها من قائمة مختصرة ضمت خمسة مرشحين، تم الاعتراف بهم جميعًا لشجاعتهم المثالية في دعم حرية النشر وتمكين الآخرين من ممارسة حقهم في حرية التعبير. وتأسست دار الجديد للنشر في العاصمة اللبنانية بيروت، عام 2000 من قبل لقمان سليم وشقيقته رشا الأمير، لنشر أعمال ثقافية خالية من الصراع الأيديولوجي أو الحزبية. وفي فبراير 2021، قُتل لقمان سليم بعد حملة من التهديدات والترهيب على جهوده لتحقيق قدر أكبر من حرية التعبير والحوار المفتوح في لبنان. وقالت بدور القاسمي، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، ، إن جمعية الناشرين الدوليين تقف من خلال جائزة فولتير مع الأفراد والمنظمات التي تشارك الالتزام والتفاني في حرية النشر كحق أساسي. وقالت إن الناشرين يحتاجون إلى معرفة أن لديهم الدعم الجماعي للصناعة بأكملها وإلى من  يقفون وراءهم عندما يواجهون الاضطهاد والرقابة غير العادلة. وذكرت أن الحائز على جائزة بريكس فولتير دفع هذا العام الثمن النهائي للذود عن حرية التعبير كأداة تمكين للتسامح وحل النزاعات في لبنان، مؤكدة أن خسارته خسارة لمجتمع النشر الدولي بأسره. فيما قالت كريستين آينارسون، رئيسة لجنة حرية النشر التابعة للاتحاد الدولي للناشرين إن دار الجديد اختبرت بنفسها المخاطر التي يمكن أن تأتي مع الالتزام بحرية التعبير والتواصل الحر للأفكار، مؤكدة أن شجاعتهم مصدر إلهام. ومن المقرر أن تتسلم رشا الأمير، الشريك المؤسس لدار الجديد، جائزة بريكس فولتير شخصيًا في معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب،  30 نوفمبر.