اصطف الناخبون في ميانمار في طوابير طويلة اليوم الاحد للمشاركة في انتخابات عامة يتنافس فيها الحزب الحاكم المدعوم من الجيش مع المعارضة بقيادة أون سان سو تشي، وحرم على مئات الآلاف من مسلمي اقلية الروهينغا من التصويت. في أول انتخابات تنافسية في البلاد منذ 25 عاما. ورغم حرمان مئات الآلاف من قومية الروهينغا المسلمة من التصويت، فإن مسلمي ميانمار من القوميات الأخرى عازمون على الإدلاء بأصواتهم في هذا الاقتراع. وأدلت سو تشي بصوتها في يانجون أمام حشود من المؤيدين ومئات من الصحفيين الأجانب، فيما يأمل حزبها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في الفوز بمقاعد كافية لطي صفحة عقود من الحكم العسكري أو الحكم المدعوم من الجيش. وكان حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارض قد خاض الانتخابات آخر مرة في عام 1990، وحقق حينها فوزا كاسحا لكن الجيش منعه من تولي السلطة واحتجز سو تشي قيد الإقامة الجبرية. وعلى الرغم من أن الدستور يمنع تولي سو تشي زعيمة المعارضة والفائزة بجائزة نوبل للسلام من الترشح للرئاسة إلا أنها قالت مطلع الأسبوع الجاري إنها ستتولى إدارة الحكومة إذا فاز حزبها في الانتخابات. ويمنع الدستور أي شخص يحمل ابناؤه جنسية أجنبية من الترشح للرئاسة.
مشاركة :