أعلنت السطات المصرية السبت إن الطائرة الروسية التي سقطت الاسبوع الماضي انشطرت على الأرجح في الجو وقالت إن هناك ضوضاء سمعت في اللحظة الاخيرة قبل سقوطها تحتاج إلى تحليل لمعرفة طبيعتها قال رئيس لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر الأسبوع الماضي فوق شبه جزيرة سيناء إن الطائرة انشطرت على الأرجح في الجو وإن تسجيلات الصندوق الاسود سمع فيها ضوضاء قبل ثانية من سقوطها ومن السابق لاوانه معرفة السبب الذي أدى إلى سقوطها. وقال أيمن المقدم رئيس فريق الخبراء الدولي الذي يتولى التحقيق في الحادث إنه سيتم اجراء تحليل طيفي للتسجيل الصوتي لقمرة القيادة لتحديد طبيعة الضوضاء. ويستخدم العلماء هذه السبل لتحديد طبيعة الأصوات الخافتة في قمرة القيادة في حوادث انفجار الطائرات. ويمكن أن تساعد مقارنة الترددات في تحديد ما إذا كان الصوت المسجل على الطائرة الروسية قد نجم عن انفجار متعمد أو حادث عرضي. وقال المقدم إن نظام الطيار الآلي كان لا يزال متصلا عند وقوع الحادث وإن الحطام تناثر في منطقة واسعة قطرها 13 كيلومترا. وهو ما يتسق مع "احتمالية وجود تفكك في جسم الطائرة" وقال المقدم إن فريقه ومنهم خبراء من مصر وروسيا وألمانيا وإيرلندا يدرسون "جميع السيناريوهات المحتملة لمعرفة سبب الحادث" لكن اللجنة لم تتوصل إلى أي استنتاجات. وقال المسؤول إن من بين هذه السيناريوهات لا يستبعد وجود عيب في هيكل الطائرة أو انفجار خزان وقود أو حتى بطاريات الليثيوم التي يحملها الركاب لكن كل ما يشار اليه حاليا هو مجرد استنتاجات حيث لم تكتمل الادلة والمعلومات المتعلقة بالحادث . وكانت عدة دول غربية قد استبقت نتائج التحقيقات وأشارت إلى احتمال انفجار قنبلة وقالت إنها تستند إلى معلومات مخابراتية لكن المسؤولون المصريون نفوا تلقي اي معلومات في هذا الخصوص وطالبوا الدول بتقديم ما لديها من معلومات للجنة التحقيق لتسهيل سير التحقيقات
مشاركة :