ذكر مصدر مقرب من عائلة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد، أن الشاعر المعروف توفي صباح اليوم الاحد، في العاصمة الفرنسية بعد تدهور حالته الصحية، وفق ما نقلت مواقع عراقية. وقال المصدر إن عبد الواحد توفي صباح اليوم، بعد تردي حالته الصحية مؤخراً، ودخوله أحد المستشفيات في باريس عن عمر ناهز الـ85 عاماً. يذكر أن الشاعر العراقي المعروف عبد الرزاق عبد الواحد كان يعاني من مرض عضال، وكانت وصيته أن يدفن في في الاردن، ولكن بعض اقاربه طلبوا دفنه في باريس، حسب المصدر المقرب من اسرته. والشاعر عبدالواحد، من مواليد عام 1930م، شاعر معروف من أهل بغداد، لُقب بشاعر أم المعارك أو شاعر القادسية. تخرج من دار المعلمين (كلية التربية) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية. ولقد تزوج عبد الرزاق، وله ابنة وثلاثة أولاد. وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي. لقب عبد الواحد بشاعر القادسية تارة وشاعر ام المعارك تارة أخرى ومن أشهر قصائده الحماسية أثناء الحرب العراقية الإيرانية روعتم الموت ومنها: وهؤلاء الذين استنفروا دمهم كأنما هم إلى اعراسهم نفروا السابقون هبوب النار ما عصفت والراكضون إليها حيثُ تنفجرُ الواقفون عماليقا تحيط بهم خيل المنايا ولا ورد ولا صدرُ وكان صدام يسعى بينهم اسداً عن عارضيه مهب النار ينحسرُ قال في صدام حسين بعد اعدامه: لست ارثيك لا يجوز الرثاءُ كيف يرثى الجلال والكبرياءُ رابط الخبر بصحيفة الوئام: وفاة عبدالرزاق عبدالواحد..شاعر «أم المعارك»
مشاركة :