دبي في 23 نوفمبر / وام/ تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي في منصتها المشاركة بالدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع أبرز مشاريعها الرائدة عالمياً ومبادراتها الرقمية المبتكرة وخدماتها الذكية المتطورة التي تسهم في تعزيز الاستثمارات الخضراء وضمان مستقبل رقمي شامل ومستدام. وقال معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تسعدنا المشاركة في القمة العالمية للصناعة والتصنيع بوصفنا أحد الشركاء المؤسسين للقمة لمشاركة خبراتنا في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء لدعم الجهود الهادفة إلى الحد من انبعاثات الكربون والمساهمة في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة محلياً وعالمياً وتقوية أواصر التعاون العالمي والشراكات بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة وتوظيف السياسات الحكومية بما يساهم في تطوير القطاع الصناعي والتكنولوجي لدعم النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار العالمي. وأضاف معاليه : تولي الهيئة أهمية بالغة للاستثمارات الخضراء وتحقيق الاقتصاد الأخضر وتسريع التحول الرقمي وتبني مصادر الطاقة المستدامة لتعزيز استدامة وكفاءة الطاقة وتتمتع الهيئة بأداء مالي قوي مدعومة بأصول تصل لنحو 200 مليار درهم، ولدينا استثمارات بأكثر من 86 مليار درهم على مدى خمسة أعوام لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة عبر استراتيجية واضحة وخارطة طريق لتحويل دبي إلى مركز للتميز في التقنيات الجديدة اللازمة والضرورية لتحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي والوصول إلى نسبة 100٪ من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 وقد نجحت الهيئة في كسب ثقة كبار المستثمرين للعمل في المشروعات الكبرى التي ننفذها لا سيما في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة بنظام المنتج المستقل، والتي استقطبت الهيئة من خلالها نحو 40 مليار درهم وتعمل الهيئة من خلال محفظة المشاريع المتنوعة التي تملكها على تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة حيث تجمع في عملها بين مختلف التقنيات الإحلالية، مع التركيز على تنويع مزيج الطاقة. وذكر الطاير أن الهيئة باتت من أبرز المؤسسات الخدماتية المبتكرة على مستوى العالم حيث تعمل على إحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها مع التوسع في استعمال الخدمات الرقمية انسجاماً مع مبادرة دبي 10X وتهدف للانتقال بإمارة دبي نحو ريادة المستقبل وأن تسبق مدن العالم بعشر سنوات عبر الابتكار الحكومي وإعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل ومن خلال "ديوا الرقمية" الذراع الرقمي للهيئة تعمل الهيئة على إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية ومستقبل الخدمات وتعزيز دمج تقنيات العقد القادم في المؤسسات الخدماتية في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، لإثراء تجربة المواطنين والمقيمين والزوار وتعزيز سعادتهم وتقديم تجربة مبتكرة ورائدة من خلال خدمات رقمية توفر وقت المعنيين وجهدهم بالاعتماد على أحدث التقنيات الإحلالية وأدوات الذكاء الاصطناعي وتواصل الهيئة ابتكار حلول استباقية لتحديات الخمسين عاماً المقبلة تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071. وتستعرض الهيئة من خلال منصتها المشاركة في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع أبرز مشاريعها العالمية في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة ومنها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 كما تعرض المنصة مشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميجاوات وبسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة كما تبرز منصة الهيئة مشروع "الهيدروجين الأخضر" الذي يعد المشروع التجريبي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتعرض الهيئة أيضاً مبادرة "الشاحن الأخضر" الهادفة إلى تشجيع اقتناء وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالسيارات الهجينة والكهربائية من خلال إنشاء البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية ووصل عدد محطات "الشاحن الأخضر" إلى أكثر من 300 محطة تتضمن أكثر من 530 نقطة شحن، منتشرة في جميع أرجاء الإمارة. كما تشتمل المنصة على مركز الابتكار التابع للهيئة الذي يدعم الابتكار والإبداع في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة ورفع مستوى الوعي حول الاستدامة إضافة إلى صقل القدرات الوطنية وتعزيز تنافسية الأعمال ومبنى الشراع المبنى الرئيسي الجديد للهيئة وسيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم حيث سيساوي أو يقل إجمالي استهلاك الطاقة في المبنى عن الطاقة التي ينتجها على مدار العام.
مشاركة :