نزوى – الرؤية وقع بنك نزوى -رائد الصيرفة الإسلامية والأكثر موثوقية في السلطنة - مؤخرا اتفاقية تمويل مع مؤسسة إعمار للصناعات، وهي مؤسسة عمانية 100% تندرج ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يُقدم بموجبها بنك نزوى تمويلاً لشركة إعمار لتلبية متطلبات رأس المال العامل للمؤسسة، وتأتي الاتفاقية في إطار حرص بنك نزوى على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في السلطنة، بالإضافة إلى سد فجوة تمويل المؤسسات الصغيرة والمُتوسطة العاملة في القطاعات الرئيسية، كما تأتي جهود البنك في هذا الصدد منسجمة مع أهداف رؤية عمان 2040 نحو تحفيز التنويع الاقتصادي. وتعد إعمار للصناعات إحدى الشركات المرموقة في مجال الإنشاءات والتي أسست برأس مال يبلغ 5 مليون ريال عماني، ومنذ تأسيسها عام 2018 حققت نموا ملحوظا ورسخت مكانتها في السوق كشركة رائدة في مجال الألواح العازلة، حيث نفذت الشركة العديد من مشاريع البناء الصغيرة والكبيرة خلال فترة زمنية قياسية. وسيسهم التمويل المقدم من بنك نزوى في توفير الدعم المالي اللازم لشراء الآلات وتغطية جزء من نفقات رأس المال للشركة. وتعليقا على الاتفاق قال الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "إن دعم نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يسهم في تطوير الصناعات وتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث يلتزم بنك نزوى بدعم هذا القطاع من خلال منتجاته المبتكرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وأيضاً عبر تمكين رواد الأعمال من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والقدرات المالية لتنفيذ مشروعاتهم باقتدار." وأردف الكايد:" فخورون بمساندة إعمار للصناعات في خططها التوسعية واستطلاعها لآفاق جديدة، حيث يعكس ذلك منهج البنك في تقدير الشركات الرائدة في القطاع ودعمه المتفاني نحو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ستسهم بفاعلية في تطور القطاع." وبذل بنك نزوى جهودا دؤوبة في دعم وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث برز ذلك عبر مسنادته لهذه المؤسسات في مختلف أرجاء السلطنة خلال الفترة الماضية، وتماشياً مع رؤية عمان 2040، ركز بنك نزوى جهوده لتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول السلطنة وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. ومن جانبه قال الفاضل محمد الجنيبي، رئيس مجلس إدارة إعمار للصناعات:" نثمن التزام بنك نزوى المستمر نحو دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية كشركتنا. ولن يقتصر دور هذا التمويل في تلبية متطلبات رأس المال العامل في الشركة فقط، بس بل سيُعزز قدرتنا التنافسية في القطاع، حيث إنَّ اختيار المصدر الصحيح للتمويل يعد عاملا جوهريا لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المدى البعيد، لذا فإننا سعيدون بأن يكون لدينا شريك مالي يقدم خدمات مصرفية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإٍسلامية ويدرك حقاً متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومستعد دائمًا لبسط يد العون." وتجسد هذه المبادرات مساعي بنك نزوى نحو تسريع نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، إذ يعد وجود المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن المشاريع التنموية الرئيسية في السلطنة عاملاً مهماً في تطوير بيئة ريادة الأعمال وإيجاد الفرص الوظيفية للكفاءات الوطنية وأيضا تسخير الموارد المحلية. وعبر التركيز على المبادرات التي لها تأثير مستدام ومنافع طويلة الأجل للاقتصاد، سيُواصل بنك نزوى جهوده نحو المساهمة لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة انطلاقاً من مكانته كبنك إسلامي رائد في السلطنة.