أفاد مراسل الغد من بنغازي، عبد العزيز الفخري، بأن استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، من منصبه بصورة مفاجئة، قبل شهر من إجراء الانتخابات الليبية، أثارت حالة من الجدل في الشارع الليبي. وأكد مراسلنا، أن استقالة كوبيش في هذا الوقت الحساس تثير الشكوك حول إجراء الانتخابات الليبية بشكل نزيه وشفاف. وأضاف مراسل الغد، الأربعاء، أن كوبيش كان قد أكد ضرورة أن يكون القضاء حياديًا، خاصة فيما يتعلق بتشريعات مجلس النواب، ذلك خلال اجتماعه برئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، محمد الحافي. وأوضح أن كوبيش أكد أيضًا ضرورة تطبيق بنود كافة القوانين الصادرة عن مجلس النواب على جميع المترشحين. وأشار إلى أن من المقرر أن ترسل الأمم المتحدة بعثة من المراقبين يتم توزيعها على الدوائر الانتخابية لضمان نزاهة الانتخابات. وكانت مصادر دبلوماسية قد أوضحت أن كوبيتش لم يقدم أي سبب رسمي في الوقت الحالي لهذه الاستقالة المفاجئة، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في ليبيا. وتسلم يان كوبيش، رسميا، مهام منصبه كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مطلع فبراير الماضي، وجاء تعيينه بعد شغور المنصب في شهر مارس 2020، عقب استقالتين متتاليتين لمبعوثين سابقين هما غسان سلامة، والبلغاري نيكولاي ملادينوف.
مشاركة :