أكد المحلل السياسي الجزائري،مروان الوناس، أن الشكوك في الحراك الشعبي مستمرة حول مدى نزاهة الانتخابات الجزائرية المقبلة. وقال “الوناس” في تصريحات لـ”الغد”،  أن تأكيد رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح، بأن الجيش لا يدعم أي مرشح، جاء ليرد على شائعات وقراءات من محللون ومراقبون بأن علي بن فليس ثم عبد المجيد تبون، قد يكونا من أحد مرشحي السلطة في هذه الأنتخابات. وتابع:”الجيش هنا يؤكد أن العملية الانتخابية ستكون نزيهة بشكل كامل، ولكن جزء كبير من الحراك الشعبي، لديه شكوك من نزاهة العملية الانتخابية”. وأردف:”أغلب الذين تقدموا للترشيحات، وزراء ومسؤولين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة،وهذا يتنافى مع مطالب الحراك بقطيعة العهد الماضي، حيث كان يمكن للسلطة الفعلية، أن تأمر بعدم السماح لهم بالترشح”. وقد أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح عدم دعم الجيش لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من ديسمبر. يأتي هذا فيما ارتفع عدد  الراغبين في الترشح إلى تسعين مترشحا، بينهم رؤساء حكومات ووزراء سابقون في حقبة بوتفليقة.