وقّعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تهدف إلى العمل على تعزيز هوية الصناعات الوطنية، وتحفيز المحتوى المحلي في مشاريع الحرمين الشريفين، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وعدد من قيادات القطاعين. وتأتي مذكرة التفاهم ضمن الجهود الساعية إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الطرفين وتعزيز العمل المشترك الفعال في تحقيق زيادة توطين المنتجات والمعدات داخل الحرمين الشريفين أو المشاريع المتعلقة به، وصياغة التفاهم المشترك بين الطرفين للمضي قدمًا نحو تطوير العمل بين منظومة الصناعة والثروة المعدنية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وتهدف إلى تعزيز هوية الصناعات الوطنية في مشاريع الحرمين الشريفين، وتوطين المنتجات الاستهلاكية وجميع احتياجات الحرمين الشريفين مثل السجاد ومواد البناء، إضافة إلى توطين خطوط تعبئة ماء زمزم، كما تتمثل أوجه التعاون بين الطرفين في تطوير وأتمتة مصنع كسوة الكعبة بأحدث التقنيات الصناعية، إضافة إلى عقد ورش عمل مشتركة، توضع من خلالها برامج ومشاريع لدعم توجه المملكة نحو تطوير الصناعة المحلية ورفع مستوى أدائها وتحفيز بيئة الاستثمار فيها.