قال مراسل الغد من واشنطن، إن قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال كينيث ماكنزي، أكد، في تصريحات، أن الخيار العسكري ضد إيران مطروح وبقوة حال استمرارها في المماطلة حول محادثات الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى. وأضاف المراسل، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية تعليقًا على تطورات الأوضاع في المحادثات النووية وتهديدات روبرت مالي لإيران، أن واشنطن ربما أيضا ستتخذ إجراءات عقابية ومزيد من العقوبات الاقتصادية ضد طهران. أوضح المراسل أن الإدارة الأمريكية تواجهة انتقادات كبيرة من الجانب الجمهوري الذي يرى أن إيران تستنزف الوقت من أجل تخصيب اليورانيوم لصنع قنبلة نووية. وكان المبعوث الأمريكي الخاص بالملف الإيراني، روبرت مالي، هدد في وقت سابق بأن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي إذا لم تعمل إيران سريعا على العودة إلى طاولة المحادثات حول برنامجها النووي التي تستأنف الأسبوع المقبل. وأكد مالي أنه في حال رفض الإيرانيون العودة للاتفاق، سيتعين على واشنطن النظر في وسائل دبلوماسية أخرى. وأوضح أن بلاده لن تكون مستعدة للوقوف مكتوفة الأيدي إذا استنزفت إيران المحادثات في فيينا، واقتربت من صنع سلاح نووي، على حد تعبيره. واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إيران بمواصلة انتهاك العديد من البنود الرئيسية للاتفاق النووي، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب. ووفق تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية فأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يقترب من المستوى اللازم لصنع أسلحة.