في خطوة كفيلة بطي صفحةَ التوترِ الذي هيمن لنحو عقد من الزمن على العلاقاتِ التركيةِ الإماراتية، وصل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أل نهيان أنقرة حيث أشرف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التوقيع على عشر اتفاقيات شملت مجالات عدة، كما أعلنت أبو ظبي تأسيس صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.. وذلك في تقارب اقتصادي وسياسي تتجاوز تبعاته الإطار الثنائي نحو ملفات الخلاف والاهتمام المشترك بين البلدين.  فما هي العوامل التي أسهمت في فرض هذا التقارب؟  وكيف سينعكس على الوضع الإقليمي؟ تابعوا RT على