جيمس بوند.. الأكشن يعود للشاشة

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثبتت شخصية جيمس بوند أنها مازالت مبهرة ولها عشاقها من كل صوب وجانب، وها هو الجزء 24 من سلسلة أفلام العميل جيمس بوند يعرض حالياً في دور السينما المحلية، حمل عنوان الطيف 007، وبطله الذي أدى أربعة أجزاء من السلسلة، الممثل البريطاني دانييل كريج، يعود هذا العام ليعيش مغامرة تحمل الكثير من التشويق لمحبي هذه النوعية من الأفلام التي تعتمد على الأكشن والموسيقى والنساء، والسيارات والمطاردات والمؤثرات الحديثة التي من شأنها إضفاء جو المغامرة على تفاصيل الفيلم وقصص السلسلة التي تتشابه إلى حد كبير، فالمغامرة والطبيعة والوجه الحسن أساسيات من خلالها تنتج الأحداث التي تربط بين قطبي الخير والشر، والذين يتبارزون دوماً من خلال ما يشبه سباق السيارات تارة، والقفز من على المرتفعات تارة أخرى، وغيرها من الأساليب التي لا يتقنها سوى جيمس بوند. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط. بداية قوية سبِكتر، أو الطيف، الذي جاء كاستكمال لجزء سكايفول، يبدأ أحداثه بمشهد مطاردة في مكسيكو سيتي، يظهر في هذه المطاردة العديد من العناصر الفنية التي تبشر ببداية محفزة. يؤكد سعيد المنهالي (23 عاماً) الفيلم مليء بالمؤثرات البصرية الأخاذة، وأنا استمتعت به جداً، وأشعر أنني بحاجة إلى مشاهدته مرة أخرى. في المقابل، قال معتصم الآغا (25 عاماً) بداية الفيلم كانت قوية جداً، لكن أحداثه التالية كانت عادية مؤكداً بشكل عام هو فيلم استثنائي بسبب تاريخه الطويل، والقصص التي يقدمها. أما نور غالب (27 عاماً) فتوقع أن يكون هذا الجزء هو الخاتمة لسلسلة جيمس بوند لكن البداية، ونهاية الفيلم، أكدتا أن ثمة أجزاء أخرى قادمة، فهذا الفيلم يحمل الكثير من الشغف. الاندماج في الوقت الذي يظهر العميل بوند، وهو يستعرض قدراته على الكر والفر، والقفز من البنايات الشاهقة والعديد من المشاهد الكثيرة، وفي ظل تطور أدوات التجسس وانتشار المعلومات على الملأ، من الغريب أن أساليبه في التجسس مازالت تثير العديد من معجبيه من المشاهدين. وهذا ما أكدته رنا يونس (28 عاماً) أهمية سلسلة جيمس بوند أنها حافظت على طريقة العرض لشخصية بوند، وعلاقته مع عالم التجسس، ومهما حاول في كل فيلم تطوير أدواته إلا أن أساس القصة ينتصر، فهو يريد تقديم شخصية استثنائية تنال إعجاب كل جيل. في المقابل قال عماد بن جلول نعم، تتطور أدوات بوند، لكنه مازال مخلصاً للشكل الذي بنيت عليه الشخصية، وقال أعتقد أن نجاح السلسة يعتمد على هذا الطرح، فهم كصناع الفيلم حاولوا إضفاء التطور من الناحيتين البصرية والسمعية، لكن ليس على الشكل الثابت في مخيلة محبي السلسلة على مختلف الأعمار. المواجهة هرم أساسي في حياة بوند لا يُستغنى عن أي ضلع فيه العدو، السيارات، النساء، مع إضافات مثل شكل البذلة والساعات، والشر هذه المرة تجسد في شخصية السيد هينكس، وفرانز، وأغلبية المشاهدين أكدوا أن الشخصيات الشريرة كان الأداء لديها أقل من التوقعات، لكنهم لم يقللوا من جماليات الفيلم الأخرى. قال زين هادي (29 عاماً) لم أحب شخصيات الشر في الفيلم، كانت باردة، وغير متوازية مع خطوات شكل المواجهة في سلسلة أفلام جيمس بوند، لكن بسبب تكامل الصورة الخلابة بين نص وأداء بوند، استطعت التغاضي عن شعور الملل من قبل الطرف الآخر المتمثل بالشر. ثلاث نساء ولأول مرة في عهد دانييل كريج، كمؤدٍّ لشخصية جيمس بوند، توجد ثلاث نساء، وهن مونيكا بيلوتشي في دور لوشيا سشيارا، وليا سيدو في دور دكتورة مادلين سوان، وستيفاني سيجمان في دور استريلا. واستطاعت النساء إضفاء الجو الذي يكتب لهن دائماً، من توازن وحب، وتخفيف وطأة القتل والدمار والحرائق، وهذا ما قاله إلياس خوري (28 عاماً) وجودهن عبارة عن خلق توازن لشخصية بوند، وتوازن لمشاهدي الفيلم، وتأثيره واحد في الجميع. ومن الجدير ذكره أن دانييل كريج يقوم بدور جيمس بوند للمرة الرابعة على التوالي، ليعادل رقم الممثل بيرس بروسنان، ويتبقى لكريج ثلاثة أفلام ليعادل رقم روجر مور، الذي هو أكثر من قام بدور بوند في سبعة أفلام متتاليه، من 1971 وحتى 1985.

مشاركة :