مددت حكومة بوركينا فاسو أجل قطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة يوم الأربعاء مقدمة أسبابا متضاربة لقطع الخدمة من الأساس، وذلك في وقت تواجه فيه غضبا شعبيا متزايدا بسبب تكرار عمليات القتل التي يرتكبها متشددون.وقطعت السلطات الخدمة يوم السبت وبررت الأمر في وقت لاحق بالإشارة إلى نص قانوني يتعلق "بجودة وأمن الشبكات والخدمات واحترام التزامات الدفاع الوطني والأمن العام".جاء ذلك وسط احتجاجات مناهضة للحكومة والقوات الفرنسية الحليفة لها بعد مقتل 49 من أفراد الشرطة العسكرية وأربعة مدنيين يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني بالقرب من بلدة إيناتا بشمال البلاد على أيدي من يشتبه بأنهم متشددون.وكان من المقرر إعادة خدمة الإنترنت مساء الأربعاء، لكن الحكومة أمرت بتمديد قطعها 96 ساعة أخرى، وعزت ذلك لنفس النص القانوني في بيان وقعّه المتحدث باسم الحكومة أوسيني تامبورا.
مشاركة :