مستقبل أفغانستان القريب يردد أصداء ماضيها

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعود شبح تنظيم القاعدة، كي يطارد أفغانستان مجدداً، فبعد عام على إنهاء الجنود الأميركيين المفترض للعمليات القتالية هناك، عاد ابن أسامة بن لادن والقائد الثاني في التنظيم إلى أفغانستان. ولم يعودا وحدهما. فقد تعرض تصعيد تنظيم القاعدة في مقاطعة قندهار، أخيراً، لنحو 63 غارة أميركية. وتعرضت لإحدى أكبر الهجمات البرية الأميركية، التي شهدتها أفغانستان، بحسب ما أعلنه متحدث باسم البنتاغون. والحرب التي قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه سينهيها قبل أن يترك منصبه لم تنته بعد. ولا تزال طالبان تعتبر التهديد الرئيس بالنسبة إلى كابول. وهي تدعي أنها لا تدعم تنظيم القاعدة، إلا أن الحقيقة أعقد من ذلك. فالمقاتلون من الأوزبك المرتبطون بتنظيم القاعدة كانوا من بين الذين اقتحموا مدينة قندوز الشمالية، أخيراً. جيش أفغانستان الوطني، الذي درب وتم إمداده بالمعدات على نفقة الغرب، أخفق في قندوز، بفعل الفارين منه وعديمي الجدوى، وبفعل نقص عمليات الدعم الجوية الأميركية. ووحدات تنظيم طالبان التي انسحبت عقب هذا الاستعراض، تواجه التحدي من تنظيم داعش في ثلاثة أرباع البلاد، إلا أنها عادت للتواطؤ مع تنظيم القاعدة.

مشاركة :