ثقبان بالإطارات وسوء التنظيم يدفعان "الراجحي" للانسحاب من "رالي دبي"

  • 12/3/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- الرياض: وقف الحظ العاثر بالإضافة إلى ضعف التنظيم حجر عثرة في وجه طموحات سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي، وأرغماه على توديع المنافسات بعد أداء قوي أظهره خلال مشاركته الأخيرة في رالي دبي الدولي، الذي شكل الجولة الختامية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2013، وأقيم بين 28 و30 نوفمبر. وبعد يوم أول انتهت نتائجه باحتلاله للمركز الثالث ضمن الترتيب العام على الرغم من سوء التنظيم، بشأن عدم الدقة في تحديد المسارات الواجب اتباعها ومصادفته لأكثر من سيارة داخل المراحل الخاصة التي لم تكن محكمة الإغلاق، دخل الراجحي برفقة ملاحه الإيرلندي مايكل آورر، على متن سيارة فورد فييستا آر، آر، سي من تحضير فريق ماي رايسينغ، منافسات اليوم الثاني بروح معنوية عالية على أمل تقديم أداء رائع والاستمرار بتسجيل أوقات متقدمة جداً. لكن سيارة الراجحي تعرضت وهو يسلك نقطة الوصل المؤدية إلى إحدى المراحل الخاصة، لثقب في أحد إطاراتها، الأمر الذي دفعه برفقة ملاحه للمسارعة لاستبداله، والوصول إلى بداية المرحلة ضمن الوقت المحدد، تفادياً لأي عقوبات زمنية، لكن سوء الطالع وقف له بالمرصاد، إذ بعد دخوله المرحلة صادفه ثقب آخر تسبب في انسحابه نهائياً من الرالي، جراء عدم امتلاكه لإطار احتياطي. وانتقد الراجحي عدداً من النواحي التنظيمية السلبية التي رافقت الرالي وعكرت صفوه، واصفاً التنظيم بالضعيف وشكل النقطة السوداء، وأوضح الراجحي: دخلت رالي دبي بطموح كبير لتحقيق نتيجة جيدة، وتمكنت في ختام منافسات اليوم الأول من احتلال المركز الثالث على الرغم من الصعوبات المتعددة التي واجهتها بسبب سوء التنظيم. وتابع: للأسف الشديد التنظيم كان ضعيفاً جداً، وكانت تعوزه الدقة والتقيد الشديد بالنواحي المتعلقة بالسلامة العامة، خصوصاً فيما يتعلق بدروب وطرقات المراحل الخاصة، حيث كان بإمكان المشاركين اتباع أكثر من مسار وعلى الجهتين، وهذا بالطبع أمر غير محبذ بالنسبة لنا، وأدخلنا في الكثير من المتاهات التي كنا في غنى عنها، بسبب كثرة المسارات وعدم اعتماد مسار واضح ومحدد من قبل الكل، وليتكرر بالتالي ما سبق حدوثه خلال رالي العام المنصرم، عندما تعرضت جميع السيارات لعقوبات زمنية باستثناء سيارة واحدة. وأردف: بفضل من الله سبحانه وتعالى نجونا من ارتكاب حوادث خطرة نتيجة وجود سيارات داخل خط سير إحدى المراحل، حيث نجحنا في تفاديها بعد أن كانت قادمة في الاتجاه المقابل. وقال الراجحي: عانيت كثيراً من دخول السيارات واعتراضها لمسيرتنا ونحن في عز انطلاقاتنا داخل المراحل، خصوصاً أن هذا الأمر تكرر حصوله معي ثلاث مرات، وهذا مؤشر خطير، كما أن التقيد في إغلاق المراحل وسلامتنا أمر يقع على عاتق الجهة المنظمة، حيث يفترض أن يكون المسار خالياً تماماً لضمان سلامة المتسابقين إلى جانب أهمية إغلاق جميع المنافذ والطرق المؤدية إلى داخل دروب وطرقات المراحل الخاصة. واستغرب الراجحي عدم توخي الدقة في المعلومات المقدمة من قبل المنظمين، الذين طالبوهم بالبقاء في مسار الرالي وسط التأكيد بأنه لا يحق لهم الابتعاد أكثر من عشرة أمتار عن جوانبه، ليتفاجئوا بعدها بوصول المسافة إلى 50 متراً، أي على العكس تماماً من المعلومة التي وردتهم، الأمر الذي زاد في إرباكهم وأثر بدوره سلباً على إستراتيجياتهم المعتمدة وملاحظات الطريق التي قاموا بتدوينها خلال التمارين. وأوضح النجم السعودي أن أمامه من الآن شهرين قبل خوض استحقاقه القادم، مشيراً إلى أنه بدأ من الآن التحضير لمنافسات الموسم المقبل. يذكر أن الكاميرا الخاصة بسيارة سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي سجلت أكثر اللحظات إثارة ووثقت المخاطر التي واجهها بسبب سوء التنظيم، وذلك من خلال مقطع الفيديو

مشاركة :