اعتقلت السلطات المصرية أساتذة في كليات الطب ومسؤولين وموظفين في 5 مستشفيات، بينها مستشفى حكومي، تخصصوا في تجارة الأعضاء البشرية. وقال مصدر أمني، لـ"سكاي نيوز"، أمس، إن التشكيل العصابي مكون من رئيس قسم الكلى بأحد المستشفيات بالقاهرة، وأستاذ مسالك بولية بإحدى كليات الطب، وأستاذ التخدير بإحدى كليات الطب، ومدير إدارة بأحد معامل التحاليل الطبية الخاصة، وموظفة بمعهد الكلى، وممرض بأحد المستشفيات، و4 أشخاص آخرين. وأوضح المصدر أن نشاطهم تمثل في زراعة الكلى خارج إطار القانون، مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة لبعض البسطاء، ومن بينهم بعض المرضى ممن لديهم مشكلات صحية تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية، لكن حالتهم المادية لا تمكنهم من إجرائها. وأضاف أن أفراد التشكيل العصابي اعتمدوا على إقناع المرضى بأنه يمكنهم إجراء العمليات التي يحتاجونها مجانا نظير تبرعهم بإحدى كليتيهم، وكانوا يدفعون للضحايا مبالغ مالية تتراوح بين 20 و30 ألف جنيه، بينما يحصلون هم على مبالغ كبيرة تبدأ من 250 ألفا مقابل الكلية الواحدة.
مشاركة :