المتطوّعون لـ«الأيام»: جاهزون للدخول إلى ميادين العزة والكرامة للدفاع عن الوطن

  • 11/26/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المتطوعون المدنيون للقوة الاحتياطية «الدفعة الثانية» عن عظيم امتنانهم وتقديرهم لجهود قوة دفاع البحرين بتأهليهم عسكريًا للدفاع عن الوطن الغالي، ليكونوا بذلك درعًا داعمة لإخوانهم من ضباط وضباط صف وجنود قوة دفاع البحرين، موجهين الشكر للقائمين على تنظيم هذه الدورة ولكل ما قدموه من رعاية ومتابعة وجهد كريم لاستكمال متطلبات هذه الدورة، مؤكدين أنهم يعاهدون أنفسهم أمام الله بأن يكونوا دومًا أوفياء للوطن والملك. وقال عيسى بن عبدالرحمن الحمادي مستشار شؤون الإعلام بديوان ولي العهد إن التطوع هو فرصة ثمينة مفتوحة لمواطني مملكة البحرين المدنيين كافة، للانضمام الى مصنع الرجال في قوة دفاع البحرين، وهو شرف وواجب وطني مقدس يمكننا من اخذ وتعلم القيم والمبادئ والمفاهيم العسكرية، وان نكون في كامل الجهوزية للدخول الى ميادين العزة والكرامة للدفاع عن الوطن وخدمة جلالة الملك وخدمة البحرين. واكد ان هذه الدورة التدريبية للمتطوعين كانت تضم زملاءً واخوانًا من المواطنين البحرينيين من مناطق البحرين كافة ومن مختلف المستويات المهنية والعلمية، مضيفًا «رأينا ولله الحمد الولاء المطلق والشكر العميق البليغ مرفوع لمقام سيدي حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، وحب الوطن يتجلى في ايام هذه الدورة من عزيمة واصرار ومثابرة وحضور وانضباط من قبل جميع المنتسبين لهذه الدورة»، مؤكدًا أنها فرصة مفتوحة للمواطنين من مختلف الفئات العمرية للانضمام الى التطوع لقوة دفاع البحرين. ووجه الحمادي الشكر الجزيل إلى حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، وإلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، على اتاحة الفرصة لنيل شرف الخدمة العسكرية والانضمام إلى مصنع الرجال؛ قوة دفاع البحرين. وقال المتطوع فياض رشيد الزيادي ان التطوع هو تشريف لخدمة جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله ورعاه، وان هذا شيء قليل نقدمه للوطن، فالوطن يستحق أن نفديه بأغلى ما نملك، وهي أرواحنا. وأكد أنه على أهبة الاستعداد للذود عن حياض الوطن والقيام بالمهمات العسكرية كافة، من خلال التدرب في دورة المتطوعين، وانه ينوي التطوع في المرات القادمة، وان يكون سندًا لقوة دفاع البحرين. بدور، عبّر الدكتور احمد عبدالحميد النجار عن سعادته بالانضمام لهذه الدوره العسكرية التطوعية، مشيرًا الى أننا نستعد ونجهز انفسنا ونتهيأ حتى إذا جاء النداء نكون في الميدان. وقال ان البلد قدم الكثير لنا ويستحق منا الكثير، لافتًا الى انه شرف عظيم أن يحظى بفرصة التطوع العسكري والمشاركة في القوة الاحتياطية، داعيًا الجميع للالتحاق بركب التطوع ورد الدين لمملكتنا الغالية، مضيفًا «نحن جنود الوطن في كل الجبهات، وأينما أرادونا سنكون». وأكد انه في حال حدوث أي أمر -لا قدر الله- على البلد الغالي، فسيكون في مصنع الرجال ولن يتوانى عن تقديم الغالي والنفيس خدمة للوطن. المتطوع عبدالغفار سعيد الحمود عبّر عن سعادته بانتهاء شهر من التطوع مليء بالفعاليات، وقال: «لله الحمد تعلمنا الكثير، فاجتزنا حصص المشاة وحصص الرماية، وكانت لدينا فعاليات لليوم الرياضي وحصدنا المركز الاول في كرة القدم، واجتزنا الرماية ايضًا وتوفقنا». وفي ذات الشأن، قال المتطوع يحيى خليفة القاطي إنه يتطوع في قوة دفاع البحرين لأول مرة، وقد تطوع نتيجة رغبة شديدة منه في ذلك، وقال ان التجربة كانت جميلة جدًا، مضيفًا «بفضل من الله عز وجل، وجهود القائمين على هذه الدورة من الضباط وضباط الصف والمدربين، اجتزناها بنجاح».

مشاركة :