اللعبون: الكلية خرّجت عدداً كبيراً من ضباط القوات الجوية الذين انضموا إلى ميادين العزة والكرامة

  • 1/25/2017
  • 00:00
  • 523
  • 0
  • 0
news-picture

عبر قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن خالد بن عبدالله اللعبون عن سرور وغبطة جميع منسوبي كلية الملك فيصل الجوية بتشريف خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حفل تخريج الدورة (الحادية والتسعين). وقال اللواء اللعبون في هذا اليوم تكتمل فرحة أبنائنا الخريجين بعد أن قطفوا ثمار جهدهم خلال فترة دراستهم في الكلية. وذكر اللواء اللعبون أن كلية الملك فيصل الجوية تعيش هذه الأيام ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيسها، وهي ذكرى غالية جداً على جميع منسوبي الكلية، خاصة أن الكلية خلال هذه السنوات خرّجت عدداً كبيراً من ضباط القوات الجوية الذين انضموا إلى ميادين العزة والكرامة ليخدموا وطنهم ودينهم ومليكهم. وقال: لا يفوتني في هذه المناسبة أن أشكر الله سبحانه وتعالى على ما حبانا به من النعم الكثيرة في هذا البلد المعطاء، كما أشكر ولاة أمرنا ـــ حفظهم الله ـــ على ما نلقاه من دعم وتوجيه ومتابعة, وأسأل الله أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. واختتم اللواء اللعبون تصريحه بالتهنئة لطلبة الدفعة الحادية والتسعين، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية. من جانبه صرح مساعد قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن ظافر بن عبدالرحمن الشهري قائلاً إن رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لحفل تخريج الدورة (91) من طلبة الكلية تعد وسام فخر وعز لمنسوبي الكلية، ودعماً لأبنائه الطلبة، كما هي عادة القيادة الحكيمة أيدها الله في دعمها المتواصل لقواتنا المسلحة عموما وقواتنا الجوية على وجه الخصوص. وقال اللواء الشهري: إن تشريف خادم الحرمين الشريفين يأتي تتويجاً لإنجازات الكلية خلال الخمسين عاماً الماضية، ما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين قريناتها من كليات الطيران على مستوى العالم، وأصبحت تضاهيها في الإمكانات والإنجازات، وكل هذا لم يكن ليأتي لولا فضل الله ثم الدعم غير المحدود من القائمين على الحكم في هذا البلد المعطاء. واختتم اللواء الشهري تصريحه بتهنئته لخريجي هذه الدورة، بعد أن أمضوا فترة الدراسة بالكلية، ومروا بمراحل التدريب، التي ستؤهلهم لخوض مجال العمل بكل احترافية، وقد أصبحوا ضباطاً مؤهلين للذود عن حياض هذا الوطن ومقدساته، متمنياً للخريجين التوفيق في حياتهم العملية القادمة. وقال العقيد الفني أحمد بن عتيق الهباد قائد جناح الطلبة يمثل هذا اليوم علامة بارزة وضاءةً منيرةً في سجل الأيام الخالدة في تاريخ كلية الملك فيصل الجوية، ومجسداً على صفحات المجد نبراساً متألقاً يفاخر على سائر الأيام، بأنه حظي بالشرف والتكريم الذي أغدقته رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفل تخريج الدورة الحادية والتسعين من طلبة الكلية المتزامن مع الاحتفال بمرور خمسين عاماً على انطلاقتها الأولى في سماء العطاء والتضحية والفداء. وذكر العقيد الهباد قائلاً تأتي هذه الرعاية الأبوية الكريمة لتضفي البهجة والغبطة والسرور على الزمان والمكان والإنسان في معقل السؤدد والشرف (كلية الملك فيصل الجوية)، ولتكون تتويجاً لمرحلة ترتقي فيها هذه المؤسسة الرائدة في التعليم والتدريب لتكون في رِكب المقدمة والصدارة بين قريناتها على مستوى الطيران في العالم ودافعاً لنا لتقديم المزيد من الجهد والعمل خدمةً للدين ثم المليك والوطن. كما تحدث العميد الطيار صالح بن عبدالله الخطاف قائد جناح الطيران الأول قائلا إن مشاعر الفرح والسرور ترسم اليوم على محيا كافة منسوبي الكلية بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعايته حفل تخريج هذه الدفعة، منوها أن الطلبة الخريجين في غاية الفرح والسرور بهذه الرعاية الكريمة، وقال إن الخريجين من الطيارين ومشغلي أنظمة التسليح والملاحين قد تلقوا أفضل التدريبات على أحدث الطائرات التدريبية تؤهلهم بأن يكونوا جاهزين بإذن الله في الذود عن سماء الوطن مع زملائهم الذين سبقوهم من صقور قواتنا الجوية. من جانبه قال العميد الطيار الركن محمد بن مسعد القرني قائد جناح التعليم إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفل تخريج طلبة كلية الملك فيصل الجوية هو تجسيد لما توليه القيادة من اهتمام ورعاية كريمة لبناء كوادر القوات الجوية الملكية السعودية، وله عظيم الأثر في رفع همم الخريجين وهم في طريقهم للانضمام لمنظومات القوات المسلحة لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، وأضاف قائلا: إن كلية الملك فيصل الجوية قد دأبت في كل عام على تخريج طلبة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى طلبة من الدول الصديقة والشقيقة ممن تتشرف الكلية بتخريجهم إلى جانب إخوانهم السعوديين. كما صرح العقيد الطيران الركن عبدالله بن محمد العمري مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بكلية الملك فيصل الجوية أن استعدادات الكلية لهذا الحفل تسير على قدم وساق، وعُمِلت جميع الترتيبات التي تكفل النجاح بإذن الله لمثل هذه المناسبات الغالية. واستعدادات الكلية لهذه المناسبة قد بدأت منذ وقت مبكر ليظهر الحفل بالمظهر اللائق به تنفيذا لتوجيهات سعادة قائد القوات الجوية وسعادة نائبه وسعادة قائد الكلية، وذكر العقيد العمري أن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعد وسام شرف لمنسوبي الكلية وتكريما للطلبة الخريجين الذين يسعدون بحضور خادم الحرمين الشريفين وتسلم الجوائز من يديه الكريمتين، وقد اعتدنا في الكلية على هذا الاهتمام المتواصل والمستمر من لدن حكومتنا الرشيدة، وقال إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذا الحفل تعد مفخرة لطلبة الكلية، حيث يشاركهم الفرحة بانضمامهم لزملائهم الضباط في القوات الجوية. كما عبر عدد من الطلبة خريجي الدورة الحادية والتسعين بهذه المناسبة قائلين إن مشاعر الفخر والاعتزاز تغمر نفوسنا ونحن نحظى بهذه الرعاية الكريمة من ولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة، في يوم فرحنا هذا بتخرجنا ضباطاً مؤهلين من كلية الملك فيصل الجوية، حاملين لواء البذل والعطاء والتضحية والفداء، دفاعاً عن أطهر ثرى وأقدس بلد، باذلين الغالي والنفيس في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن. اللواء ظافر الشهري العميد صالح الخطاف العميد محمد القرني العقيد أحمد الهباد العقيد عبدالله العمري

مشاركة :