ذو تاريخ عملاق، يحمل في ملفاته ذكريات كاس العالم، والوصول للنهائي عام 2010 والخسارة من اسبانيا في جنوب افريقيا، ولكن يبقى بيرت فان مارفيك ذا علاقة حميمة مع البطولات في العالم سواء القارية أو العالمية، فصاحب الـ 63 عاماً يعول عليه المنتخب الأخضر الكثير من الآمال في تعويض المنافسات التي خسرها المنتخب في السنوات الماضية إلا أن لمساته الفنية على تكتيك الأخضر لم تظهر حتى الان فهو قاد المنتخب أمام منتخب تيمور الشرقية في جدة ومن ثم ماليزيا في كوالامبور ولم تكتمل المباراة بسبب الشغب الجماهيري حينها وحسم الفيفا الأمر بانتصار منتخبنا الوطني بثلاثية نظيفة مع تغريم وإنذار الاتحاد الماليزي على ما قامت به جماهيره في المباراة ومن ثم واجه الأخضر المنتخب الإماراتي في جدة وانتصر منتخبنا الوطني بـهدفين مقابل هدف. وقد ظهر مدرب المنتخب المؤقت فيصل البدين في تصاريح سابقة مؤكداً أن مارفيك يقود الأخضر بتكتيكه وباختياره للأسماء لأن حتى الان مارفيك لم يأخذ الوقت الكافي لمعرفة كافة الأمور في المنتخب السعودي. ويواجه المنتخب اليوم المنتخب الفلسطيني بعد مد وجزر في إقامة المباراة بعدما رفض منتخبنا الوطني اللعب في رام الله لعدة أسباب ومن أبرزها تقرير اللجنة الأمنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم التي أصدرت بياناً تؤكد فيه عدم القدرة على اللعب في فلسطين وتم نقل المباراة للأردن كأرض محايدة. وأكثر ما يميز المنتخب السعودي المهارات الفردية التي يعتمد عليها كثيراً لاعبو المنتخب وهو ما يخلق فرصا حقيقية أمام المرمى الفلسطيني ويسعى المدرب مارفيك إلى تحقيق انتصار مهم في مسيرته التدريبية للأخضر وذلك لتأكيد استحقاق الأخضر لصدارة مجموعته الحالية التي تضم الإمارات وتيمور الشرقية وماليزيا. ويتصدر منتخبنا الوطني مجموعته الآسيوية بـ 12 نقطة بعد تحقيق العلامة الكاملة من 4 مباريات وأقرب منتخب يهدد صدارة الاخضر المنتخب الإماراتي الذي يملك 7 نقاط من 4 مباريات.
مشاركة :