قالت وزارة الداخلية التونسية إن الرجل الذي حاول مهاجمة عناصر شرطة، أمس الجمعة، بسكين وساطور في وسط العاصمة مصنّف لديها بأنه “تكفيري”. وجاء في بيان للوزارة نشر، اليوم السبت، أن المعتدي يبلغ 31 عاما وردد “يا طاغوت الله أكبر يا كفار” في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة. وأضافت وزارة الداخلية أنه وفق التحريات الأولية “المعني مصنف لدى مصالح وزارة الداخلية تكفيري”. في تصريح لفرانس برس، قال شرطي كان حاضرا أثناء محاولة الهجوم إن المعتدي “كان بيده ساطور وبالأخرى سكين وركض صوب مدخل وزارة الداخلية وكان يصرخ الله أكبر”. وأضاف الشرطي أنه تم إطلاق رصاص مطاطي وتمت السيطرة عليه ونقله لأحد المستشفيات في العاصمة. وشهدت تونس في السنوات العشر الماضية عدة هجمات دامية متطرفة استهدفت خصوصا الشرطة وسياحا. في 6 سبتمبر/أيلول 2020 قام ثلاثة رجال في سيارة بصدم عناصر من الحرس الوطني في سوسة (شرق)، ثم هاجموهم بالسكين فقتلوا أحدهم وأصابوا آخر بجروح خطيرة. ويعود آخر هجوم واسع النطاق إلى آذار/مارس 2016، عندما حاول جهاديون تسللوا من ليبيا السيطرة على مواقع لقوات الأمن في مدينة بن قردان (جنوب)، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا.
مشاركة :