أمام الآلاف من الكاثوليكيين البابا فرنسيس يتعهد بمواصلة الاصلاحات في الكنيسة في ظل فضيحة تسريب وثائق حساسة وضعت الفاتيكان في موقف حرج، تعهد أبداه الحبر الأعظم يوم الأحد في ساحة الفديس بطرس حيث استنكر نشر هذه الوثائق التي أثارت جدلا كبيرا. البابا فرنسيس صرّح قائلا:سرقة تلك الوثائق كانت جريمة. كان عملا مؤسفا ولا يساعد في شيء، أنا شخصيا طلبت هذه الدراسة التي يتعين الاطلاع عليها. الفضيحة التي تعرف بفاتيليكس الجديدة ظهرت في الأيام الأخيرة بعد قيام الأسقف الإسباني لوتشيو أنخيل فاليخو بالدا والمحامية الايطالية فرانشيسكا إيماكولاتا شوقي بتسريب وثائق تخص الفاتيكان. الأسقف والمحامية كانا عضوان في لجنة تنظيم الهايكل الاقتصادية والإدارية للفاتيكان. المعلومات السرية سرّبت من حاسوب الايطالي ليبرو ميلوني الذي عيّنه البابا قبل أربعة أشهر كمراقب عام للمالية في الفاتيكان، معلومات يفترض أنّها وضعت تحت تصرف صحفي إيطالي من أجل إصدار كتاب ينتقد فيه طريقة تسيير الأموال في الفاتيكان. ويذكر أنّ الكرسي الرسولي كان قد عرف فضيحة أولى مشابهة في ألفين واثني عشر خلال نهاية عهدة البابا بنديكتوس السادس عشر والتي تناولها أحد الصحفيين الإيطاليين في كتاب تطرق فيه لعدة نقاط سوداء في تسيير الدولة الصغيرة.