عائلات الضحايا الروس الذين هلكوا في حادث تحطم طائرتهم في أجواء شبه جزيرة سيناء في مصر في ظروف غامضة يجري التحقيق بشأنها تبكي موتاها وتصلي من أجلها في الكنائس، على غرار كاتدرائية سان بطرسبورغ في موسكو التي تم قرع النواقيس فيها مائتين وأربع وعشرين مرة بعدد ركاب الطائرة. في هذه الأثناء، يتواصل إجلاء عشرات آلاف السياح الروس العالقين في شرم الشيخ والغردقة المطليْن على البحر الأحمر بعشرات الطائرات بقرار من الكريملين اتخذه بعد تعليقه الرحلات الجوية إلى مصر لأسباب أمنية. المطارات الروسية، لا سيما في موسكو، تشهد حركة غير عادية لضمان سير عملية الإجلاء على أحسن وجه. أعداد كبيرة من السياح الروس ما زالت تنتظر دورها للعودة إلى بلادها. من شرم الشيخ يقول مراسل يورونيوز محمد شيخ إبراهيم واصفا المشهد: جسر جوي يشهده مطار شرم الشيخ لإجلاء آلاف السياح سيستمر لعدة أيام ومخاوف واضحة وقوية لدى العاملين هنا في قطاع السياحة، لا سيما بعد قرار إجلاء السياح الروس الذين يشكلون الجزء الأكبر من الوافدين إلى مصر.
مشاركة :