أعلنت العديد من الشركات المنتجة للقاحات مضادة لفيروس كورونا عن خطط لمواجهة المتحور الجديد. فقد بدأت شركة نوفافاكس للأدوية العمل على تطوير لقاحها كي يناسب متحور "أوميكرون". وقالت الشركة إنها تأمل في أن يكون اللقاح الجديد جاهزا للاختبار والتصنيع في غضون أسابيع. كما أعربت شركات أخرى مطورة للقاحات مضادة لفيروس كورونا عن تفاؤلها المشوب بالحذر حيال قدرها على التصدي لأي تحديات محتملة تنتج عن المتحور الجديد. وقالت شركة بيونتيك إنها تستطيع إنتاج وشحن نسخة محدثة من لقاحها المضادة للوباء خلال مئة يوم، حال اكتشاف أن النسخة الجديدة من الفيروس يمكنها التغلب على المناعة التي يحدثها لقاحها الحالي. كما أعلنت شركة موديرنا أنها سوف تطور جرعة معززة من لقاحها لمقاومة المتحور الجديد. وتجري شركة أسترازينيكا دراسات في بوتسوانا وإسواتيني، حيث ظهر المتحور الجديد هناك أيضا، وذلك لجمع البيانات من أرض الواقع حول مدى فاعلية لقاحها في الحماية منه. قال العالم البريطاني الذي قاد البحث الذي يقوم عليه لقاح فيروس كورونا أسترازينيكا، اليوم السبت، إنه يمكن تطوير لقاح جديد ضد متغير أوميكرون الناشئ "بسرعة كبيرة" إذا لزم الأمر. وقال البروفيسور أندرو بولارد ، مدير مجموعة أكسفورد للقاحات، إن اللقاحات الحالية يجب أن تعمل ضد السلالة الجديدة ، لكن ذلك لن يتضح إلا بعد مزيد من البحث في الأسابيع المقبلة. وقال لراديو بي بي سي: "من المستبعد للغاية أن تحدث إعادة تشغيل جائحة في مجتمع تم تطعيمه مثلما رأينا العام الماضي (مع متغير دلتا)". ولكن إذا لزم الأمر ، فإن "عمليات كيفية قيام المرء بتطوير لقاح جديد تزيت جيدًا بشكل متزايد ، لذلك إذا لزم الأمر ، يمكن نقل هذا الأمر بسرعة كبيرة". ولم يتم الكشف عن أي حالات لمتغير أوميكرون حتى الآن في بريطانيا ، لكن الحكومة أعلنت في وقت متأخر من يوم الخميس قيود سفر جديدة تؤثر على الركاب القادمين من ست دول أفريقية بما في ذلك جنوب إفريقيا. إلى ذلك، قالت شركتا فايزر وبيونتيك إنهما ستكونان قادرتين على تصدير لقاحات معدلة ضد المتحور الجديد خلال 100 يوم.