ترأس سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الاجتماع الحادي والـثلاثين للجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي عقد عبر  تقنية الإتصال المرئي بحضور السيد جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم واعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورؤساء وممثلي الإتحادات الوطنية الآسيوية البالغ عددها 47 اتحادا. وأشاد سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالدور المحوري للاتحادات الوطنية الأعضاء والاتحادات الإقليمية في ضمان مواصلة نهوض الاتحاد القاري بوضع أقوى من آثار جائحة كوفيد-19.  ورحب بالمشاركين في الاجتماع ، قائلا: لقد تمكنا بفضل وحدة أعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من مواصلة النهوض بكرة القدم الآسيوية بشكل أقوى من أحلك الأوقات، والآن نحن في موقع جيد من أجل انتهاز الفرص المتعددة أمامنا. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تفاؤله بقدرة كرة القدم الآسيوية على مواصلة البناء على الإيقاع القوي للتعافي الذي تحقق خلال عام 2021، من أجل تحقيق عام تاريخي في 2022 عندما ستتحول أنظار العالم على قارة آسيا. وأضاف: السنوات المقبلة ستكون فترة حاسمة بالنسبة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضاءه، حيث ستكون قارة آسيا محط أنظار العالم. وأوضح: كما قلت من قبل، هذا وقت قارة آسيا، وفي غضون أقل من شهرين سوف نستهل العام المقبل من خلال كأس آسيا للسيدات 2022 في الهند،حيث ستكون هذه النسخة موسعة من خلال مشاركة 12 منتخبا وطنيا، وهي تعبر عن تصميمنا للارتقاء بكرة القدم النسائية في قارة آسيا، وأنا واثق أن الاتحاد الهندي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة سيوفران منصة مثالية للتألق أمام نجماتنا. وهنأ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نادي الهلال السعودي الذي توج بلقب دوري أبطال آسيا برقم قياسي للمرة الرابعة، وأشاد بالاتحاد السعودي لكرة القدم على استضافة النهائي الرائع في الرياض. و بخصوص كأس العالم 2022 في قطر، فقد شدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على دعم أسرة كرة القدم الآسيوية لدولة قطر،قائلا:بعد عشرين عاماً على استضافة اليابان وكوريا الجنوبية لكأس العالم، سوف تكون هذه البطولة أفضل دليل على التطور الذي حققته قارة آسيا، وسوف تعبر عن التقدم الكبير الذي حققناه معاً، حيث أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصمم على دعم قطر من أجل استضافة أعظم نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم. واستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى القرارات الأخيرة التي صادق عليها المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أجل تعزيز قدرات الاتحادات الوطنية الأعضاء والاتحادات الإقليمية، وتعزيز الأساسات القوية التي قام بوضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحادات الوطنية الأعضاء خلال السنوات الثماني الأخيرة، من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة في قارة آسيا على كافة المستويات. وشدد سلمان على تصميم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تقديم المزيد من المبادرات والبرامج الفنية المتخصصة للاتحادات الوطنية الأعضاء، إلى جانب استراتيجية شاملة للمسؤولية الاجتماعية وسياسة لحماية الأطفال. وأضاف: بالاستناد إلى رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد تم مضاهاة إنجازاتنا على أرض الملعب، من خلال التزامنا بتعزيز وتمكين الاتحادات الوطنية والإقليمية خارج الملعب، ومن الضروري أن نواصل العمل كي تكون الاتحادات الأعضاء في أفضل موقع من ناحية الحوكمة الجيدة والنزاهة. وأوضح: واجبنا يجب أن يكون دائماً أن نسلم هذه اللعبة الجميلة بحالة أفضل مما تسلمناها، ومن خلال قوتنا بشكل جماعي وتضامننا فقد تمكنا من تحقيق الكثير، وبالاستناد إلى هذه الوحدة فإنني أؤمن بقوة أن كرة القدم الآسيوية ستواصل الارتقاء لمستويات أعلى. ومن أجل ضمان انعقاد اجتماع الجمعية العمومية وبعد الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي فرضتها الجائحة عالمياً، قامت الاتحادات الوطنية الأعضاء بالتصويت من أجل الموافقة على الطلب والمقترح المقدم من المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالاستناد إلى المواد 27.3 و33.2 من النظام الأساسي. وبالاعتماد على ذلك فقد تم الموافقة على مشاركة الاتحادات الوطنية الأعضاء التي لم تتمكن من المشاركة في بطولتين على الأقل من مسابقات الاتحاد على مدار العامين الماضيين، قبل انعقاد اجتماع الجمعية العمومية الحادي والثلاثين 2021، وبالتالي عدم حرمانها من حق التصويت خلال هذا الاجتماع. وصادقت الجمعية العمومية على التقارير المالية المدققة لعام 2020، وميزانية الاتحاد لعامي 2021 و2022، وكذلك تعيين المدققين الخارجيين لفترة من كانون الأول/ديسمبر 2021 ولغاية كانون الأول/ديسمبر 2024