افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أربع مدارس نموذجية جديدة للبنين والبنات بمحافظة سقطرى اليمنية، مهيأة بتجهيزات مدرسية متكاملة تشمل 40 جهاز حاسوب متقدم. وتستوعب المدارس الأربع 5170 طالبا وطالبة وتسهم في الحد من مشكلة نقص المبنى المدرسي وتكدس الطلاب. وبحسب البرنامج، فإن إقران العملية التعليمية بالتقنية في المدارس النموذجية التي أنشأها في سقطرى؛ يسهم في تنمية قطاع التعليم والتشجيع على الابتكار والإبداع، إضافة إلى تحقيق دمج التقنية بالتعليم، وتوفير بيئة تعليمية داعمة للأنشطة الصفية واللاصفية. وأشار مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بسقطرى المهندس طارق الزايدي أن البرنامج قدّم أكثر من 204 مشروعا ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية ومنها في سقطرى في قطاعات الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية. وتنضم المدارس الجديدة في سقطرى إلى قائمة مدارس البرنامج في حضرموت وعدن ومأرب وحجة والمهرة؛ للإسهام في دعم فرص التعليم والتعلم في اليمن. حضر افتتاح المدارس وفد من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يترأسه حسن العطاس، ووكيل محافظة سقطرى صالح السقطري، ومدير عام مكتب التربية والتعليم في سقطرى أحمد الثقلي. ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تطوير المدارس والمرافق التعليمية لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين. وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في دعم الأنشطة اللاصفية وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسيةـ، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص التعليم للجميع.
مشاركة :