افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 4 مدارس نموذجية جديدة في محافظة سقطرى، يستفيد منها 5170 مستفيداً، تتضّمن المدارس: مدرسة علي بن أبي طالب، ومدرسة معاذ بن جبل، ومدرسة ثانوية قلنسية، ومدرسة سرهن، بهدف دعم التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع. وحضر الافتتاح كل من: وكيل المحافظة العميد ركن صالح علي سعد السقطري، ومساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، ووكيل المحافظة لشؤون الجزر المهندس رائد الجريبي، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس طارق الزايدي، ومدير عام مكتب التربية والتعليم لمحافظة سقطرى أحمد إبراهيم الثقلي، ومدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي عبدالله طاهر، وعدد من مديري عموم المكاتب والسلطة المحلية في المحافظة، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في المحافظة وأولياء أمور الطلاب. وتساهم المدارس النموذجية التي شيدها البرنامج في خلق بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة اللاصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تمامًا للمواصفات المطبقة في المملكة، تشتمل على المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب الكرة الطائرة وملاعب كرة السلة. ويسعى البرنامج إلى تطوير المدارس والمرافق التعليمية لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين، ويأتي بناء المدارس استثمارًا في أهم الموارد وهو المورد البشري، وتحديدًا في تعليم الأطفال وهو محور التنمية البشرية الأساسي، إضافةً إلى توفير الوظائف من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، والنواتج عنها جميعها تؤدي إلى تنمية اقتصادية محورها الإنسان المتعلم مما يحسن مستوى العيش والمعيشة. وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في دعم الأنشطة اللاصفية وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم للجميع. وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 204 مشاريع ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية. من جهة أخرى رفع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كفاءة الطاقة الكهربائية في مطار عدن الدولي، عبر تزويد المطار بمولدين كهربائيين بقدرة 636 كيلو فولت أمبير لكل مولد، وبإجمالي 1272 كيلو، تحسينًا للخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران. ويساهم الدعم الجديد من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الارتقاء بمستوى الخدمات في مطار عدن الدولي على الأصعدة كافة، ويقدم حلاً نوعياً في دعم البنية التحتية للمطار، ضمن مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي. الجدير بالذكر أن البرنامج عمل على إعادة تأهيل وتطوير مطار عدن الدولي في منطقة المدرجات والصالات، وإعادة تأهيل مبنى محطة الشحن الجوي وإعادة تأهيل بوابة المطار الجديدة. ويأتي المشروع ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم أكثر من 204 مشاريع ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية.
مشاركة :