قال الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان: إننا في دولة الامارات قيادة وحكومة وشعباً نعتز ونفخر بشهدائنا الأبرار أصحاب الشرف والكرامة والعزة وسمو المقام أبناء الإمارات البواسل الذين قدموا أرواحهم الطاهرة لإرساء دعائم الخير والسلام ورفعة راية الوطن، الذين وفوا العهد ونكرّم ذكراهم ونقف إجلالاً وتقديراً لتضحياتهم التي ستظل خالدة وباقية في قلوبنا وقلوب ذويهم وشعبهم. وأضاف في كلمة بمناسبة يوم الشهيد: إن تخصيص يوم للشهيد في الـ 30 من شهر نوفمبر من كل عام بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو تأكيد أن قيادتنا الرشيدة تولي اهتماماً خاصاً ومتعاظماً بالشهداء وأسرهم وتثمن تضحيات أبنائها وتمجد بطولاتهم التي سطروها بأرواحهم الطاهرة ونفوسهم السامية التي لم تتوانَ عن تلبية نداء الواجب لنصرة الدين والوطن والإنسانية. وأكد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي: إننا عندما نتحدث عن الشهداء فنحن نتحدث عن عز وفخر وفضل عظيم ولا يخفى علينا فضلهم ورفعة مكانتهم عند الله سبحانه وتعالى الذي اختارهم واصطفاهم ليكونوا شهداء في سبيل الله، وهذا ما نراه في أعين أهاليهم وأحبائهم، فالشهيد فخر لأهله وعزة وكرامة لهم وأهل الإمارات إخوة في السراء وفي الضراء وهذا التلاحم العظيم في شدتنا ومصابنا هو فضل كبير من الله تعالى، حيث أصبحنا مثل الجسد الواحد. علاقة وأوضح أن العلاقة بين الحاكم والشهيد كعلاقة الأب بابنه وعلاقة الحاكم بأهل الشهيد كعلاقة الأخ بأخيه يحزن لحزنه ويفرح لفرحه ولم يقصر حكام الإمارات في مواساة أهالي الشهداء وتقديم العون لهم، وفي هذه المناسبة الوطنية نثمن ما تقوم به الدولة للتخفيف عن أسر الشهداء، فقد قامت وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء مكتب شؤون أسر شهداء الوطن في ديوان ولي عهد أبوظبي تقديراً لتضحيات وعطاء الشهداء وتكريم لأسرهم وذويهم ومتابعة احتياجاتهم وتقديم الدعم اللازم لأسرة وأبناء الشهيد وقامت الدولة أيضاً بإنشاء نصب الشهداء وغيرها من المعالم التي تخلّد ذكراهم لتكون رمزاً تاريخياً تستذكر فيه الإمارات أبناءها الشهداء. وأشار في كلمته إلى أنه على مدى التاريخ ومنذ قيام دولة الإمارات يشهد العالم لدولتنا بمبادراتها الخيرة ولا يقتصر كرمها على الإغاثات الإنسانية وأعمال الخير إنما امتد عطاؤها لتقدم أغلى ما تملك، وهم أبناؤها، الذين قدموا أرواحهم لنصرة دينهم وحماية الأوطان والحق والشرعية وتوجه الإمارات بهذه التضحيات رسالة للعالم أجمع أننا أهل شجاعة وإقدام ولن نتوانى عن بذل الأرواح والدماء في سبيل نصرة الحق ورفع الظلم وإقامة العدل. واختتم كلمته قائلاً: سنظل نذكر شهداءنا الأبرار الأخيار وندعو لهم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهم الله تعالى الفردوس الأعلى وأن يجزي أهلهم وذويهم خيراً وسنبقى دائماً أوفياء لهؤلاء الأبطال وستبقى أسماؤهم عالية شامخة، لأنهم مثلوا المعنى الحقيقي للوفاء والإيثار والتضحية، وعنواناً للحرية والكرامة الإنسانية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :