خدمات نوعية ومتنوعة توفرها «الإسكان» تلبي احتياجات وتطلعات المواطنين

  • 12/1/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حرصًا من وزارة الإسكان على مبدأ الاستدامة وتوفير العيش الكريم لحياة المواطن البحريني تواصل الوزارة في تحقيق تقدم كبير على صعيد التوجيه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الهادف إلى استدامة تسريع وتيرة توفير الخدمات الإسكانية، ملتزمة بـ«برنامج الحكومة»، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتوفير الخدمات الإسكانية، موزعة على مشاريع مدن البحرين الجديدة ومشاريع المجمعات السكنية في محافظات المملكة. هذا وتُعد مدن البحرين الجديدة ثمرة الخطة الإسكانية التي ارتأتها القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة لخدمة آلاف الأسر البحرينية، ومن أجل توفير بيئة تتميز بالاستدامة، وتضم مجموعة من المرافق والخدمات النوعية التي تلبي احتياجات العائلة البحرينية. «خدمات نوعية.. ومرافق تلبي احتياجات المواطنين» وتضم مدن البحرين الجديدة مساحات خضراء مفتوحة وحدائق وواجهات بحرية ومناطق ألعاب للأطفال وملاعب رياضية، بما يسهم في تلبية الرغبات للمواطن وإضفاء جو ملائم مفعم بالترفيه المطلوب، فضلاً عن تعزيز النسيج الاجتماعي لقاطني تلك المدن. كما اهتمت مدن البحرين الجديدة بالجوانب البيئية من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة، وعبر تشجير الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية، علاوة على توفير مسارات خاصة لممارسة رياضة المشي والدراجات الهوائية، وتخصيص مناطق للرياضات الخارجية، بما يشجع على ثقافة ممارسة الرياضة، من ثم تحسين صحة المواطنين. وقد تشكلت ملامح مدن البحرين الجديدة بمتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة، لتعود بنا إلى يوم افتتاح مدينة سلمان النموذجية وبحضور حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي قال عن هذه المدينة: «إن مدينة سلمان معلم عصري متميز في سياق نهضة عمرانية وحضرية شاملة، مراعية لاحتياجات مناطق البحرين كافة، تعمل من أجل تعزيز موقع ومكانة كل محافظة من محافظاتها، وبما يمكنها من القيام بدورها المطلوب في دعم اقتصادنا الوطني القائم على أسس التنويع والتحديث، ولتكون بلادنا نموذجًا يحتذى في الريادة التنموية». «تصميم رائع.. وموقع استراتيجي» ولم تخلُ ردود الأفعال من الآراء الإيجابية للقاطنين والزائرين لمدن البحرين الجديدة، حيث أكد المواطن «أبو سلمان» أحد المنتفعين بمدينة سلمان: «إن المدينة جميلة وتصميمها رائع حيث موقعها المتميز والاستراتيجي يجعلها أكثر جمالًا، حيث توجد أماكن مخصصة للرياضة، وهي الدافع الأكبر لممارسة الرياضة في ظل هذه الأماكن المنظمة سواء للمشي أو لركوب الدراجات الهوائية وغيرها». من جانبها، أشارت المواطنة «زهراء» منتفعة من مدينة سلمان إلى أن «المدينة منظمة ومنذ أن استلمنا الوحدة السكنية تفاجأنا بحجم مساحتها، ونحن هنا سعيدون جدًا، وأجمل ما بهذه المدينة موقعها المتميز، وأستطيع أن أمارس هواياتي كافة في أي وقت». كما أضاف «أحمد سعيد» أحد المنتفعين بالمدينة: «إن المدينة تشعرك بالراحة من حيث الحجم والتباعد بين البيوت كما تعطيك دافعًا للتأقلم مع جميع القاطنين». أما «بدر الذوادي» أحد المنتفعين من الوحدات السكنية بمدينة خليفة قال: «أشكر القيادة الرشيدة على هذه البيوت الجميلة التي تشرح القلب، والمكان الذي يتميز بعدم الكثافة السكانية، حيث نستطيع أن نمارس هوايتنا الرياضية بكل أشكالها دون مضايقة سواء في البر أو في البحر». «ليس بالغريب أن تلبي المملكة طلباتنا الإسكانية.. نشكر وزارة الإسكان» كما أضاف «أحمد خنجي» أحد المنتفعين بمدينة خليفة: «إن المدينة تمتاز بالهدوء ونقاء جوها، حيث ليس بالغريب أن تلبي المملكة طلباتنا الإسكانية التي لم ننتظر بها طويلاً لنستنفع من الوحدات الإسكانية». ولفتت «أم خليفة» من جانبها إلى أن «الوحدات الإسكانية تمتاز بمساحات وغرف كبيرة، ويمكن أن أستفيد من المساحة الشائعة المعطاة، حيث نشكر وزارة الإسكان على توفير كافة سبل الراحة للمواطنين». وفي مشروع مدينة شرق الحد قال «يونس سلمان» أحد المنتفعين من الوحدات السكنية في المدينة: «أشكر القيادة الحكيمة على هذه البيوت الجميلة التي تشرح القلب والمكان المميز وعلى التصميم الراقي الذي يعطي البهجة والسرور عند السكن في المدينة». كما أضاف «أبو أحمد» منتفع آخر من مدينة شرق الحد: «إن هذا المشروع مميز وفكرة تطبيقه جدًا رائعة، حيث تم تخصيص مكان للمشي، وكما تم تخصيص مكان لممارسة ركوب الدراجات الهوائية بكل أمان، وأنا متفائل بالخير في المستقبل من تطور مبهر لتطور أكثر إبهارًا، وأقدم شكري للحكومة الرشيدة ولوزارة الإسكان على هذه المنطقة». أما بمشروع ضاحية الرملي أكد «سيد محمد» أن «الضاحية جميلة وتصميمها رائع حيث موقعها متميز ومتوسط مملكة البحرين، كما أن الوزارة وفرت في الضاحية مكانًا مخصصًا للمشي والاستمتاع بممارسة هواياتنا». وأضاف «محمد عثمان» أحد المنتفعين كذلك من مشروع ضاحية الرملي: «إن الضاحية حديثة ومتميزة بتصميمها، لا داعي للخروج من الضاحية لتغيير الأجواء، فقد وفرت الوزارة جميع ما نحتاجه في الضاحية من خدمات ومرافق». كما أشار «أبو أحمد» إلى أن «مخطط الشوارع يعطينا دافعًا للمشي وقضاء وقت ممتع مع الأهل والأصدقاء». «الموقع جذبني لشراء بيت العمر» أما ما يخص برنامج «مزايا» للسكن الاجتماعي الذي يعد أحد الحلول السكنية التي ابتكرتها وزارة الإسكان لتقليص قوائم الانتظار وترك مساحة من الحرية للمستفيد تمكنه من اختيار «بيت العمر» بالمواصفات والموقع المناسب، عبر مواطنون مستفيدون من برنامج «مزايا» والذين فضلوا نقل طلباتهم الإسكانية من وحدة سكنية إلى «مزايا» بعد أن تيقنوا بأن البرنامج قد جاء بمزايا فريدة وحلول سريعة ومبتكرة وبميزانية مناسبة. وقد تحدث المواطن «خليل إبراهيم أبوعبدالله» عن تجربته في التعامل مع برنامج «مزايا» للسكن الاجتماعي حيث أشار إلى أنه كان يملك طلبًا إسكانيًا يعود للعام 2013، وكان في قوائم الانتظار المخصصة للحصول على وحدة سكنية، ولكن حينما وجد المنزل المناسب ضمن مشروع «مزايا» قام على الفور باستبدال طلبه الإسكاني من خدمة الحصول على وحدة إلى «مزايا» بعدما اقتنع بالمشروع الجديد بمنطقة ديار المحرق وأُعجب كثيرًا بطريقة التصميم العصرية وقد شكل الموقع العنصر الفارق بالنسبة له من أي مشروع آخر. وحول المعاملة بوزارة الإسكان أشار «أبو عبدالله» إلى أن المعاملة كانت في قمة الإتقان والسرعة، وأضاف: «لقد وضعتنا الموظفة المختصة بوزارة الإسكان على الطريق الصحيح من حيث إرشادنا إلى كيفية اختيار المنزل بداية من خرائط المشروع ووصولاً إلى الموقع على الطبيعة، ولم يستغرق الأمر في إنجاز معاملتنا إلى أن أصبحنا نسكن اليوم بمنزل العمر فترة طويلة إذ لا تتجاوز في إجمالي مدتها 3 أشهر». وحول جودة المنزل ومدى قبول الأسرة له أوضح «أبو عبدالله»: «على عكس ما سمعت بأن بعض المشاريع قد تكون تجارية، إلا أنني لم أرَ سوى منزلاً متكاملاً في تصميمة وتشييده بصورة ممتازة، وأقترح بأن تكون هناك متابعة مستمرة من قبل وزارة الإسكان لتلك المشاريع للتأكد من ضمان جودتها بشكل مستمر، حيث واجهتني بعض التعديلات لاحقًا وقد تكفلت بجميع مصاريفها». وأبدى «أبو عبدالله» إعجابه ببرنامج «مزايا»، مؤكدًا بأنه برنامج شراكة ناجحة بين مختلف الأطراف، وينصح المستفيدين على قوائم الانتظار بالتحويل إلى هذا البرنامج المميز، خصوصًا بأن القسط المستقطع منه يتناسب مع إمكاناته. «معاملة سهلة دون انتظار» أما تجربة المواطن «أحمد السحيقي» مع «مزايا» فكانت مختلفة نوعًا ما حيث اختار أحمد منزل العمر ومن ثم قرر استبداله بمنزل آخر إلا أن المعاملة بين الشراء والاستبدال لم تستغرق سوى 3 شهور من الانتظار، مشيرًا إلى أن المعاملة مررت بكل سهولة وسلاسة. وحول أسباب استبدال الوحدة التي قام بحجزها مسبقًا، أشار «السحيقي» إلى أنه شاهد فيلا أخرى بمميزات أفضل وبسعر مناسب فقرر على الفور آنذاك العدول عن قراره بشراء الفيلا الأولى، مؤكدًا بأن موظفي وزارة الإسكان لم يكن لديهم أي تحفظ أو استياء من هذه الخطوة بل على العكس تم إنجاز معاملته في وقت قياسي. ويشير «السحيقي» إلى أن طلبه السابق يتمثل في طلب وحدة سكنية تقدم به في العام 2016، وحينما شاهد المشاريع الإسكانية التي تم تخصيصها لمزايا اقتنع بالفكرة وقرر الاستغناء عن سنوات الانتظار لينتقل فورًا إلى وحدة سكنية تجمعه مع أسرته اختصارًا للوقت وفي الموقع الذي كان بالنسبة له أكثر من مناسب. الـ«كورونا» وخدمة «تحت أمرك» كما استطلعنا رأي المواطنة «ليلى عمر» التي أكدت بأن رغبتها الأولى كانت الاستفادة من خدمة مزايا ولم تتقدم لطلب وحدة أو شقة أو غيرها من الخدمات الإسكانية الأخرى، حيث أكدت بأنها قد تقدمت بالطلب في ديسمبر 2020 واليوم أمضى على إقامتها بالمسكن أكثر من شهر بعد أن قامت بتجهيزه من جميع النواحي. ولفت انتباه «ليلى» أنه بالرغم من الإجراءات الاحترازية المتبعة في ظل انتشار جائحة كورونا إلا أن طلبها قد تم تمريره بسرعة عبر القنوات الإلكترونية بكل سلاسة، مشيرة إلى أنها كانت ترسل الأوراق والمستندات من المنزل وتستعين بخدمة «تحت أمرك» في بعض تساؤلاتها وكانت تجد الاستجابة بشكل سريع ومباشر من الموظفين بالوزارة. وفي مرحلة اختيار المنزل أشارت «ليلى» إلى أنها اضطرت في هذه المرحلة إلى الحضور إلى الوزارة والتواصل مع المعنيين الذين ساهموا بدرجة كبيرة في اتخاذها للقرار المناسب واختيار منزل العمر من بين النماذج المعروضة التي اطلعت عليها. ووجهت «ليلى» نصيحتها للشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم 35 عامًا لاغتنام هذه الفرصة الثمينة والتقدم على الفور لبرنامج «مزايا» فهو مشروع ناجح لكل أسرة ترغب في الاستقرار واختيار المنزل المناسب لها دون انتظار لسنوات طويلة. «مزايا.. الفانوس السحري» المواطنة «فرح محمد» عبرت عن تمسكها ببرنامج «مزايا» منذ الوهلة الأولى لسماعها عن هذا البرنامج مشيرة أنه صُمم خصيصًا لفئة الشباب وهو حل مناسب لمن يريد الاستفادة من خدمات الإسكان بشكل أسرع بدلاً من أن ينتظر وحدة سكنية لسنوات طويلة. ووصفت «فرح» البرنامج بأنه ميسر وسهل لمن يملك القدرة الشرائية المتوسطة، حيث سيتمكن بكل سلاسة من شراء منزل أحلامه في الموقع الذي يحلم به. وحول أسباب اختيارها لبرنامج «مزايا» أوضحت فرح بأن اختيارها لهذه الخدمة الإسكانية كان بالنسبة لها هو الحل الوحيد لتحقيق حلم والديها لشراء بيت العمر، حيث لم تكن هناك مشاريع إسكانية تخدم طلبات مدينة عيسى. وحينها استفسرت «فرح» من وزارة الإسكان التي نصحتها باستبدال الطلب إلى مزايا باسم أحد الأبناء وبالتالي حققت حلم أبيها وأمها بتيسير من رب العالمين وبمساندة وزارة الإسكان في إتمام إجراءات التحويل، وخلال أشهر بسيطة تم استلام مفتاح البيت الجديد. وقالت «فرح»: «نعم أنصح جميع الشباب بالاستفادة مبن البرنامج لأنه بمثابة حل سريع للسكن الدائم، ومناسب لكل الأذواق والاختيارات كون خيارات السكن متاحة في جميع المحافظات وسيكون الخيار لديهم إما السكن في بيت الأحلام أو الاستمرار في الإقامة بالسكن المؤقت أو مع الأهل». وشكرت «فرح» وزارة الإسكان وبنك الإسكان على هذه المبادرات الجميلة المميزة الناجحة في توفير حياة سعيدة للمواطن، واصفة برنامج «مزايا» بالفانوس السحري الذي حقق لها حلمها. «تملك بيتك في عمر الشباب» ومن جانبها، أكدت «زينب عبدالحسين» أنها استطاعت أن تتملك بيتًا جديدًا وهي في عمر الشباب من خلال تمويل سريع مدعوم من الحكومة، وهو الأمر الذي جذبها مباشرة للتقدم إلى «مزايا» دون أي خدمات أخرى. وأشارت «زينب» إلى أنها اطلعت على عشرات المواقع والمشاريع المعتمدة لتتكون لديها الخبرة المناسبة لتختار المنزل المميز من ناحية الديكور والتصميم وخدمات البنية التحتية والمساندة. وحول تجربتها في التعامل مع خطوات التقدم للبرنامج عبرت «زينب» عن إعجابها الشديد بالتعامل الإلكتروني للوزارة من خلال تقديم خدمة سريعة وسلسة للغاية لم تتوقعها، بل وخلال أشهر بسيطة استطاعت أن تنجر جميع الإجراءات وتتسلم منزلها الجديد. يذكر أن وزارة الإسكان تسخر طاقاتها وإمكاناتها للاستمرار في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الإسكانية من أجل مزيد من التوزيعات المستقبلية، وتعمل بجهد دؤوب على تمكين المواطنين من الاستفادة من كل الخدمات الإسكانية بشكل عام بما يسهم في تحقيق الاستقرار المعيشي لهم.

مشاركة :