كتب - هيثم القباني: افتتح سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر نيابة عن سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير المبنى الجديد لكلية الطب بجامعة قطر ، بحضور سعادة وزراء الصحة العامة والتعليم والتعليم العالي والتنمية الإدارية ورئيس الجامعة وعدد من الشخصيات المعنية بالصحة والتعليم. يقع مبنى كلية الطب على مساحة 6 آلاف متر مربع، ويضم المبنى نحو 5 قاعات دراسية، وعدد 13 غرفة مناقشات تتسع الغرفة لعدد 12 شخصا، كما يضم المبنى الجديد لكلية الطب 20 مكتبا لأعضاء هيئة التدريس، و23 مكتبا إداريا، بالإضافة إلى مكتبة الكلية، وعدد 2 كافتيريا. وأكد سعادة السيد عبد الله خالد ناصرالقحطاني وزير الصحة العامة أن كلية الطب الجديدة بجامعة قطر شريك أساسي للقطاع الصحي الذي يعول عليها كثيرا في رفده بالكوادر المؤهلة التي تسهم في مسيرة التقدم والاستجابة لاحتياجات المشروعات الصحية الكبيرة والتوسعات الهامة في تقديم الرعاية الصحية في الدولة . وأشار إلى أن التعليم والصحة يشكلان الأساس القوي للتنمية المستدامة ويحظيان بدعم لامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وذلك حرصا من سموه على إرساء الأسس القوية للتعليم النوعي المتميز وتوفير أرقى الخدمات الصحية لكل من يعيش على أرض قطر ، من أجل مجتمع متعلم ينعم بالصحة والعافية . وقال: إن بناء نظام صحي عالمي المستوى يقدم خدمات صحية متكاملة يتطلب موارد بشرية مؤهلة تأهيلا جيدا لذلك فإن بناء قوى عاملة وطنية ماهرة قادرة على تقديم خدمات صحية عالية الجودة هو هدف استراتيجي أساسي من أهداف رؤية قطر 2030، ولاشك أن دور جامعتنا الوطنية كبير ومهم لتحقيق هذا الهدف . وأشاد بالإقبال الكبير من قبل الشباب القطري على كلية الطب مؤكدا ثقته بأن طلاب الكلية سيتلقون تعليما نوعيا متقدما وفق أرقى المعايير المتبعة عالميا، ليؤدوا دورهم المنشود في خدمة الوطن . رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم : هدفنا تخريج كفاءات طبية وطنية بمعايير عالمية سنتبنى المعايير المعتمدة للجودة في التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن إنشاء كلية للطب في جامعة قطر جاء استنادا إلى رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وبناءً على دراسة جدوى مفصلة امتدت لما يقارب السنة مستعينة بخبرات وطنية ودولية، حيث وافق مجلس أمناء جامعة قطر نوفمبر الماضي على تأسيس أول كلية طب وطنية في قطر. وأضاف: ومنذ ذلك الحين أدركت الجامعة أنها أمام تحدٍ كبير، وأيضاً أمام فرصة كبيرة، فحواهما تمكين الكفاءات الوطنية، من أجل إحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية في قطر. وقال: المهمة الرئيسية لكلية الطب الجديدة ، التي نعلق عليها جميعاً آمالاً كبيرة، هي تخريج كفاءات طبية وطنية متميزة، وفقا لمناهج ومعايير عالمية، مصممة لتلبية احتياجات قطر المحددة. وأضاف: . هذا يتطلب إحداث نقلة نوعية في نواحٍ عدة، لعل أهمها طريقة تعلم الطلبة ليتمرسوا في نظام تعلم يتطلب درجة كبيرة من الاستقلالية والقدرة على التعلم الذاتي والعمل في فريق، والتعلم المبني على حل المشكلات والتعلم الجماعي وغيرها من وسائل التعليم الطبي الحديثة. وأوضح أن كلية الطب تضع جودة التعليم وتأثيرها على مخرجات الكلية من الجانبين العلمي والمهني على رأس أولوياتها، للوصول بالتعليم الطبي بكل مكوناته وعناصره إلى مستوى مقارن بمعايير دولية، وبهدف تخريج أطباء قادرين على تحقيق الأداء الأفضل والممارسة السليمة لمهنة الطب سواء داخل الدولة أو خارجها. وأشار الى أن عناصر جودة العملية التعليمية التي تهتم بها الكلية لا تقتصر على المنهج والتدريس بل تغطي جوانب القيادة والإدارة، والأهداف التعليمية، والاستراتيجيات، والوسائل التكنولوجية وغير التكنولوجية، والمحتوى، كما تشمل العناصر أيضاً أعضاء هيئة التدريس، والطلبة، ووسائل تقييم الطلبة، والموارد المتاحة، وتقييم البرنامج التعليمي، والتحكيم الدولي، والتطوير المستمر، كل ذلك بما يتوافق مع أولويات واحتياجات قطاع الرعاية الصحية في قطر. وأضاف : أن الكلية تعتزم أن تتبنى المعايير المعتمدة للجودة في مجال التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس كما حددها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي للمرحلة الجامعية الأولى (WFME)، وكذلك في مرحلة ما بعد التخرج ومرحلة التعليم الطبي المستمر ستتبنى الكلية معايير المجلس الأمريكي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي ACGME كمرجعية أساسية في تصميم المنهج الإكلينيكي وتحديد مهارات الخريجين، كما سوف تطبق الكلية معايير اللجنة الأمريكية لاعتماد مؤسسات التعليم الطبي (LCME) مستعينة بالمراجعة الخارجية من هذه اللجنة للتأكد من أن برامج الكلية مطابقة للمعايير المعتمدة. وأشار إلى أن الكلية ستستفيد من الاتفاقيات التي وقعتها مؤخراً مع جامعات عالمية رائدة في مجال التعليم الطبي للتأكد من توافق البرامج التعليمية بالكلية مع أفضل المعايير العالمية المعتمدة في الناحية الأكاديمية. وأضاف: أما من ناحية الإدارة الداخلية لضمان الجودة ، تعنى "لجنة ضمان الجودة، وتقييم البرامج، والاعتماد الأكاديمي" بمتابعة كل ما يتعلق بتطوير الجانب الأكاديمي للكلية لا سيما تقييم إجراءات ضمان الجودة وفاعليتها وتأثيرها على البرنامج، وتحديد المؤشرات والمقارنات المرجعية المناسبة، والإشراف على عملية الاعتماد الأكاديمي للكلية، وتفعيل برنامج للتطوير المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية بهدف ترسيخ مبادئ ضمان الجودة. ونوه إلى أن مخطط منهج البرنامج الدراسي خضع لتقييم المراجعين الدوليين من 6 كليات طبية رائدة على مستوى العالم وحصل على تقييم عال، مؤكدا أنه في الأشهر التي امتدت ما بين قرار تأسيس الكلية في نوفمبر 2014 وبدء الدراسة في سبتمبر 2015 عمل فريق الكلية بجد واجتهاد لجذب الطلبة للتخصص وللكلية وعلى اختيار أفضل المتأهلين مع إعطاء الأولوية للطلبة القطريين. وأضاف: فمن بين ما يزيد على 800 طالب وطالبة من أنحاء العالم سجلوا اهتمامهم بالكلية تقدم 583 حققوا المعايير، تم قبول جميع القطريين منهم بالإضافة إلى أفضل المتقدمين غير القطريين واليوم يدرس في الكلية خمسة وتسعون طالباً وطالبة، نخبة من أطباء المستقبل، دفعة 2021! ووجه رئيس الجامعة الشكر لسمو الأمير على دعمه المستمر للتعليم بشكل عام ولجامعة قطر بشكل خاص والذي كان من ثماره توجيه سموه بإنشاء كلية طب وطنية في جامعة قطر. كما تقدم بالشكر لمجلس أمناء جامعة قطر وعلى رأسهم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، على الدعم الذي قدموه للجامعة ولمشروع تأسيس الكلية ، وللأستاذة الدكتورة شيخة عبدالله المسند التي ترأست الجامعة خلال المرحلة التأسيسية للكلية، كما شكر اللجنة التنفيذية للكلية وعلى رأسها سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس الأمناء وبقية أعضاء اللجنة الشاملة وهم نخبة من القادة في قطاع الصحة كالدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية والدكتورة مريم علي عبد الملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ووجه الشكر للمجلس الاستشاري الدولي للكلية شاملاً عمداء حاليين وسابقين من نخبة من الكليات الطبية مثل كليات الطب في جامعة ستانفورد، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة هايدلبرغ، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة الشارقة و"المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية، لتوفير خبراتهم الثمينة في مراحل تأسيس الكلية وتصميم البرامج وفريق الكلية لتحويل خطة على ورق إلى كلية طب متميزة إن شاء الله خلال أقل من عام لافتا إلى أن عملا كهذا لا يتحقق دون جهود متفانية وحثيثة ودون إخلاص وتفانٍ في العمل. تقدم خيارات تعليمية متميزة.. طلاب لـ الراية: أحدث التجهيزات والمناهج في كلية الطب الكلية تضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس أعرب عدد من طلاب وطالبات كلية الطب عن فرحتهم بافتتاح المقر الجديد لكلية الطب، مؤكدين فخرهم بالانضمام لأول دفعة للكلية والاستفادة من أحدث التجهيزات والمناهج المتطوّرة التي تمّ إعدادها بمعايير عالمية للمساهمة في تعزيز جودة الخدمات الطبية بعد التخرج. وثمّنوا الجهود التي تبذلها الدولة في توفير خيارات تعليمية متميّزة بدراسة الطب في جامعة وطنيّة بمعايير عالميّة، فضلاً عن ربط احتياجات سوق العمل باستقطاب الطلاب لدراسة التخصصات النادرة التي تواكب رؤية قطر الوطنية 2030. وأكدوا لـ الراية أن جامعة قطر وفرت نخبة متميّزة من أعضاء هيئة التدريس في مجالات الطبّ عبر أحدث طرق ووسائل التدريس، لافتين إلى أن ثمة تدرجًا وتفصيلًا في توصيل المعلومة للطلاب، الأمر الذي يميّز الكلية عن غيرها. وأشاروا إلى أن جميع أعضاء هيئة التدريس حرصوا على تعزيز التواصل مع الطلاب سواء عبر اللقاءات المباشرة بعد المحاضرات للردّ على الاستفسارات، أو من خلال التواصل الإلكترونيّ. وأكّدوا أن تشجيع الأهل والمجموع الكبير والميول الأكاديمية وراء اختيارهم دراسة الطب في الكلية الجديدة، لافتين إلى أن عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب البنين بما يعكس رغبة أكيدة في منافسة الفتيات بقوة في مجال الطبّ خلال السنوات القادمة. وزير التعليم والتعليم العالي: مدارس في تخصصات الطب والهندسة كشف سعادة د. محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم عن دراسة حول إقامة مدارس علمية تخصصية في مجالات الطب والهندسة. وقال في تصريح للصحفيين عقب افتتاح مبنى كلية الطب:المدارس المستقلة لديها مسارها العلمي ، ونفكر في مدرسة علمية للتخصصات الطبية والهندسية ، وأيضاً من المدارس المتميزة لدينا ، طرح مدرسة تهتم بتنشئة وإعداد الطلاب للتخصصات الطبية. كما أعرب عن سعادته بافتتاح كلية الطب مؤكدا أنه يوم تاريخي لجامعة قطر. وقال:هذا الصرح العلمي طال انتظاره وكنا نترقب افتتاح الكلية منذ زمن طويل ، ونتمنى التوفيق للطلاب، خصوصا وأن الكلية تحتوي على كافة المرافق التي يحتاجها الطلاب وأحدث التقنيات والمستويات ، ونطمح أن تستقطب مؤسساتنا الطبية بأفضل الخريجين والأطباء من كلية الطب. وقال : التخصص الطبي يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لجامعة قطر ، لتلبية احتياجات الدولة الوطنية في جميع المجالات . وزير التنمية الإدارية : حوافز لدراسة التخصصات النادرة أعرب سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية عن سعادته بتدشين مبنى كلية الطب مشيرا إلى أن الكلية تواكب مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشار إلى أن إنشاء الكلية يضاف الى الإنجازات التي تحققت ورافد مهم لسوق العمل ،لافتا الى توجهات معالي رئيس مجلس الوزراء بربط مخرجات التعليم في بعض التتخصصات باحتياجات سوق العمل ، فتم توفير الحوافز المالية لاستقطاب الطلاب لدراسة التخصصات النادرة وفقا لصعوبة التخصص ومدة دراسته. د. تشارلز وينر: أفضل المؤسسات الطبية تنتظر الخريجين أكد د. تشارلز وينر مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة جون هوبكنز الطبية الدولية ، وعضو اللجنة الاستشارية الدولية لكلية الطب في جامعة قطر أن الكلية الجديدة ستتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع بسبب نوعية الطلاب الذين تم اختيارهم وماقام به المجلس التأسيسي لها من خطوات في سبيل تحقيقها أفضل المعايير الطبية وما رصدته الدولة والجامعة لها من إمكانيات. وقال : على الرغم من تصميم البرنامج في ضوء البيئة والأولويات الخاصة لقطر، إلا أن أفضل المؤسسات الطبية في العالم سوف تتنافس على ضم خريجي الكلية للحصول على تدريبهم العملي كأطباء مقيمين. محمد آدم : الخريجون سيغيرون مستقبل الرعاية الصحية قال الطالب محمد آدم في كلمة نيابة عن الطلاب:تجدون بيننا قادة المستقبل في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر، وهم دفعة عام 2021، وهي أول دفعة ستتخرج من أول كلية للطب في قطر، والتي أنشئت في هذه الجامعة العريقة في هذا البلد الطموح.. وهؤلاء هم الأشخاص الذين سيغيرون مستقبل الرعاية الصحية في قطر. وأضاف: نشعر بالفخر لاختيارنا للاستجابة لهذه الرسالة، فعندما أدركت قطر أنها تحتاج الى كلية وطنية للطب، وللأطباء الوطنيين كي تتمكن من نقل نظام الرعاية الصحية إلى مستويات غير مسبوقة من التميز، تمت دعوتنا أولًا وبالطبع لبينا. وقال:نحلم بأن تكون قطر هي البلد الذي يسافر الناس إليه من الخارج للحصول على العلاج من أفضل الأطباء، وذلك باستخدام أحدث العلاجات وأكثرها تقدمًا وليس العكس .. نريد أن نصبح ليس فقط أطباء ولكن أيضًا نأمل أن نكون القادة في رفع مستوى قطاع الرعاية الصحية في بلادنا إلى المستوى التالي. عبدالرحمن النعمة: توافر كافة التجهيزات الحديثة يشير عبد الرحمن محمد النعمة إلى أن ما يميّز هذه الدفعة هو أن هناك عددًا كبيرًا من الطلاب القطريين على عكس أماكن أخرى، وهو أمر يبعث بالطمأنينة أكثر والروح التعليمية بشكل أفضل. وقال: لقد كانت الدراسة في كلية الطب أمنيتي التي أردت تحقيقها منذ صغري، وها هي اليوم أمامي وأنا أكتشف بشغف نبل هذا العلم الإنساني، ووظائف أجسامنا البشرية، ومعالجة الأمراض، وتحقيق الأهداف المتمثلة في تعزيز معارفنا والعناية بمرضانا. وأضاف: التحقت بالطب كنوع من التحدي، خصوصًا أن جميع أشقائي لم يدرسوا الطب بل درسوا مجالات أخرى، مشيرًا إلى أن مبنى الكلية الجديد يحتوي على كافة التجهيزات التي يحتاجها طلاب الطب. أريج منصور: نسعى لتحسين المجال الطبي أريج منصور قررت دراسة الطب لكونها مهمة إنسانية؛ تستطيع من خلالها إجراء أبحاث خاصة بالأمراض المزمنة والمعدية في قطر، بالإضافة إلى الإسهام في تحسين المجال الطبي في قطر لتقديم خدمات طبية توازي أفضل المعايير العالمية. وأشارت إلى أن الأمور تسير على ما يرام حتى الآن، وهناك استعداد فعلي للدراسة حيث إن لدينا أهدافًا نسعى لتحقيقها، لا سيما أن المبنى الجديد للكلية تمّ تجهيزه ليلائم الطلاب والدراسة مع توفير كوادر متميّزة من الأساتذة. وقالت: الدولة لا تألو جهدًا في توفير كافة الخدمات والدعم للطلاب، الأمر الذي شجع كثيرًا من الطلاب على الالتحاق بكلية الطب. محمد الجابر: أحدث الوسائل العلمية يقول محمد الجابر تلتقي رسالة مهنة الطب مع شخصيتي في أماكن كثيرة، حيث يمثل إنقاذ حياة شخص أو حتى رسم ابتسامة على وجهه مصدرًا من مصادر سعادتي. وإنني أطمح أن أطوّر علاجات جديدة للأمراض المعقدة من خلال البحث الطبي. وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي معوقات في القبول بالكلية، وحتى الآن ثمة حرص كبير من قبل الإدارة أو الأساتذة سواء بالتواصل والشرح. وأكد أن الكلية لا تتوانى في دعم الطلاب وتوفير المرافق المختلفة، وهذا واضح من خلال مبنى الكلية الذي تمّ تجهيزه بأحدث الوسائل العلمية. أبرار السيد: أتمنى التطوع في مجال الطب قالت الطالبة أبرار ياسر السيد لقد تمثل شغفي منذ البداية في مساعدة الآخرين، سواء أكانوا من الفقراء أو من أهالي مناطق الصراعات، لا سيما أهل بلدي، سوريا. وأضافت: إن مُثلي العليا هم أولئك الأطباء الذين يعالجون الناس طواعية من غير مقابل مادي، وأتمنى أن أكون واحدة منهم بعد تخرّجي من الجامعة، ولأنني أعتبر قطر بلدي الثاني التي تستحق الأفضل في جميع المجالات؛ أسعى إلى خدمتها وتعزيز نموها في قطاع الرعاية الصحية. أنوار المالكي: حلمي أن أصبح طبيبة ثمنت أنوار المالكي جهود الدولة في تسخير كافة الإمكانات للطلاب، حيث تمّ توفير مبنى جديد وعدد كبير من الأساتذة الأكفاء ولم تبخل الدولة في دعم طلاب الطب حتى الآن. وقالت: لطالما كان حلمي أن أصبح طبيبة، فالوقوف إلى جانب المرضى ومساعدتهم على تخطي المرض وتقديم الدعم النفسي لهم، هو أمر باعث على الرضى والطمأنينة. وإنني أسعى أن أقدّم للناس العناية الطبية التي يستحقونها.
مشاركة :