أكد المتحدث باسم الحكومة المصرية، السفير نادر سعد، أن بلاده اتخذت الإجراءات اللازمة في مواجهة متحور فيروس كورونا «أوميكرون»، نافيا حاجة مصر لمزيد من الإجراءات. وخلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر»، أشار نادر سعد إلى أن «مصر كانت من الدول السباقة في منع السفر للدولة الوحيدة التي ظهر فيها متحور «أوميكرون»، وهي جنوب إفريقيا، وفي تطبيق الإجراءات الاحترازية على كل القادمين من دول الجنوب الإفريقي وعددها 11 دولة»، موضحا أنه «يجري تطبيق إجراءات إضافية عليهم، وأنهم لا يصلون إلى مصر بشكل مباشر، ولكن عن طريق دول أخرى». وعن الإجراءات المتخذة، أوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري أنه «من يثبت إيجابية إصابته بفيروس كورونا، ويكون غير حامل للجنسية المصرية، يتم ترحيله على الفور، فيما يتم نقل المصريين المصابين لمستشفيات العزل ومستشفيات الحميات ويتلقون الرعاية اللازمة لحين شفائهم». وأكد قائلا: «هذه الإجراءات كنا على قدم وساق فيها مع دول العالم، ومصر اتخذت الإجراءات اللازمة في نفس اليوم الذي اتخذت فيه دول العالم هذه القرارات». ونفى السفير نادر سعد حاجة مصر لمزيد من الإجراءات، مؤكدا أنه «لا تفكير في إجراءات إضافية، وأنه لا توجد أي دراسة جادة أو علمية تثبت أن المتحور الجديد أكثر خطورة من سابقيه، أو أنه أسرع انتشارا من سابقيه، أو أنه يسبب حالات وفيات أكثر من سابقيه، أو يسبب أعراضا أخطر»، مضيفا: «جايز يكون المتحور الجديد بيعمل كل اللي قولت عليه ده، لكن مفيش حتى الآن، ويحتاج العالم وقت لإثبات ذلك». وشدد سعد على أن «الإجراءات المصرية في مواجهة المتحور الجديد كافية»، في حين توقع إعادة النظر فيها على ضوء ما يرد من بيانات. وأكمل: «نفس اللي بنسمعه عن المتحور الجديد سمعناه قبل كده عن المتحور دلتا ودلتا بلس..لا داعي للذعر، وفي مصر لا نحتاج لأي إجراءات في الفترة الحالية، وننتظر نتائج الأبحاث العلمية التي تحتاج لأسابيع لنتأكد من طبيعة هذا المتحور».
مشاركة :