عرض الفيلم الوثائقي «رحلة قبيلة المورسي» في نادي دبي للسيدات

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف نادي دبي للسيدات عرضاً للفيلم الوثائقي رحلة قبيلة المورسي لأول رحالتين إماراتيتين من فريق دبي ون دبي، والذي يحكي عن مغامرتهما في دولة إثيوبيا مع قبيلة المورسي التي تصنف كواحدة من أكثر القبائل بدائية في العالم. حضر العرض سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومنى بن كلي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ولمياء عبد العزيز خان، مديرة نادي دبي للسيدات، وحصة تهلك، مدير المشاريع والبحوث بمؤسسة دبي للمرأة، وعوض بن مجرن، رئيس لجنة مهرجان دبي للرحالة. وصور الفيلم تجربة الإماراتيتين: ميثة مبارك، وهدى زويد مع قبيلة المورسي من خلال معايشة دامت خمسة أيام تعرفتا فيها عن قرب إلى عاداتهم وتقاليدهم وطريقة حياتهم باعتبار أن القبيلة لم تجد حظها من الاكتشاف، كما أرادتا من خلالها إثبات قوة الفتاة الإماراتية واستعدادها لتحمل الصعاب، ومقدرتها على المغامرة بالتخلي عن الحياة العصرية المتحضرة بكل ما فيها من مغريات من أجل اكتشاف ومعرفة الآخر. وأعربت لمياء عبد العزيز خان عن فخرها بالرحالتين الإماراتيتين قائلة: نشكر ميثة مبارك وهدى زويد على مشاركتهما هذه التجربة الملهمة، التي تحمل الكثير من مضامين الشجاعة والانفتاح على الثقافات الأخرى، والتي تثبت أن المرأة الإماراتية لا تعيش في هامش الحياة بعيداً عمّا يجري في العالم حولها بل لديها الكثير من الشغف حول البحث والمعرفة وتستطيع تحمل المصاعب مهما كانت بكل قوة. وأكدت خان أن نادي دبي للسيدات أبوابه مفتوحة دائماً لاحتضان النساء المتميزات بتقديم كل الدعم والسند الممكن لهن، مشيرة إلى تألق المرأة الإماراتية اللافت في كل المجالات. وقال عوض بن مجرن: نحن في غاية السعادة بنجاح هدى وميثة، وأبدى إعجابه بشجاعة وحماس المغامرتان، وأضاف: تفاجأنا بأدائهما في هذه الرحلة الذي فاق التوقعات، مشيراً إلى أن اختيار الوجهة لم يكن سهلاً استناداً على فكرة أن هذه القبيلة بدائية جداً، مؤكداً أن المرأة الإماراتية قادرة على الاحتفاظ بهويتها وعكسها للآخرين أينما سارت وحلت. وكان الحضور قد أبدى اهتماماً كبيراً بما عرض خلال الفيلم الوثائقي رحلة قبيلة المورسي، وتم طرح العديد من الأسئلة التي أجابت عنها الرحالتان ميثة مبارك وهدى زويد، شارحتان ما يميز قبيلة المورسي من عادات وتقاليد وسمات خاصة، مشيرات إلى أن القبيلة نباتية، كما تحدثتا عن بعض الصعاب التي واجهتهما وكيف أن السفارة الإماراتية هناك كانت حاضرة ومتعاونة معهما، ومن ضمن الأسئلة التي وجهت إليهما ما هو تأثير الرحلة عليكما؟ وما هي الأفكار التي تغيرت عندكما بعد الرحلة؟ فردت ميثة قائلة:قبل الرحلة كان تفكيري أنه من المستحيل الاستغناء عن التكنولوجيا، وأنها جزء أساسي في حياتي، ولكن بعد الذهاب ومشاهدة قبيلة المورسي، وكيف أنهم يعيشون من دون كهرباء، وأنني تخليت عن التكنولوجيا هناك، بعدها غيرت فكرتي أنني أستطيع العيش بدون هاتفي المتحرك واستخدام التكنولوجيا.

مشاركة :