بغداد/ علي جواد/ الأناضول أعلن ائتلاف "دولة القانون" بالعراق، أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، سيلتقي الخميس، مع القوى السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية، في أول لقاء من نوعه. والائتلاف، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ضمن "تحالف الإطار التنسيقي"، الرافض لنتائج الانتخابات المبكرة، التي أجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتصدرها التيار الصدري. ويوجد ضمن التحالف أيضا، "تحالف قوى الدولة"، و"تحالف الفتح" ((مقرب من إيران)، فضلا عن "حركة عطاء"، و"حزب الفضيلة". وقال هشام الركابي، مدير مكتب المالكي، في تغريدة مقتضبة، الأربعاء، "مقتدى الصدر سيكون في ضيافة الإطار التنسيقي يوم غد"، دون تفاصيل أكثر. وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، طالب الصدر من "الإطار التنسيقي"، حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم أسلحتها للجيش، شريطة المشاركة معه في تشكيل الحكومة. ووفق مفوضية الانتخابات، تصدرت الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات البرلمانية بحصولها على 73 مقعدا (من أصل 329)، فيما حصل تحالف "تقدم" على 37 مقعدا. وحل ائتلاف المالكي ثالثا بـ33 مقعدا، تلاه "تحالف الفتح" بـ17 مقعدا، متراجعا من 48 مقعدا، حصل عليها في انتخابات 2018. وقادت القوى السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات، منذ إعلانها، احتجاجات واسعة بالعاصمة بغداد، للمطالبة بإعادة عمليات العد والفرز اليدوي لجميع محطات الاقتراع، وهو ما رفضته مفوضية الانتخابات، واكتفت بالعد والفرز اليدوي بمحطات معدودة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :