شعبية لكنها الواقع والمحك ليس في الواحد الذي هو في اليد ولافي العشرة التي هي فوق الشجرة إنما في أنه هل يكون هذا هو في الحقيقة عصفور. أم مجرد عاكس لصورته وصوته؟! على الأغلب يقدم الإنسن جهدا مضاعفا ليحصد كل مايطمح إليه لكن الأمر ليس كما يراه لأن موهبة أي أحد لن تكون هي للغير أبدا أبدا وقد يأخذ الصوت والصورة لكن الأنظار دائما تعود لذاتيتها وصاحبها الذي أخذت منه. فلا يجهد الإنسان نفسه في النظر إليها وتمنيها من أصحابها فقد يفقد نظره بسبب ذلك فإن نظر النفس لماعند النفس أقرب وأقصر جهد. و جمال تقديمها يكون أوضح حينما تصدر من صاحبها الأساس. كاتبة وأديبة
مشاركة :