يعاني أهالي المندق بالباحة من الانهيارات الصخرية بالعقبات التي تربطهم بتهامة، وأكدوا أن معاناتهم تزيد مع موسم الأمطار وخاصة سالكي عقبة سَبَّة التي تربط قرية المحاميد في مركز بلخَزمر بالقطاع التهامي في وادي سبّة ومنها إلى محافظة قلوة، حيث أصبحت تشكل خطراً على عابريها في ظل عدم استكمال الطريق وضيق مسارها، مطالبين إدارة الطرق بإعادة تصميم العقبة وفق مخططات تكفل سلامة سالكيها. بدائية التنفيذ وفي هذا السياق، يقول حامد سعيد: عقبة سبة فتحها الأهالي بمعداتهم الخاصة، وهي بدائية أشبه بالطرق الزراعية ووعرة جداً يمتد طولها إلى نحو ٧ كيلومترات، وهي خطيرة لافتقادها وسائل السلامة من تصريف لمياه الأمطار وعمل احتياطات للانهيارات وعبّارات وحواجز خرسانية. أما منصور إبراهيم فطالب بإعادة تصميم العقبة وتغيير مسارها بمواصفات تحقّق السلامةَ لسالكيها، خاصة وأنها لم تحظ بالعناية الكافية منذ إنشائها. استكمال الطريق من جانبه، أوضح مدير عام الطرق في منطقة الباحة المهندس جمعان بن شلاش الغامدي لـ"الوطن" أمس أن هناك مشروعا قائما حاليا لوادي سبة وهو عبارة عن وفر من مشروع تقاطع مستشفى الملك فهد وتقاطع المندق، بعد تأجيل تقاطع المندق، وجار حاليا اعتماد المخططات من قِبل الوزارة، وسيبدأ العمل عند اعتماد مخططات الطريق ليتصل بالجزء المنفذ أسفل العقبة وطوله كيلومتر، وأضاف، أما طريق العقبة فهو ضمن أولويات الطرق التي نأمل أن تُعتمد قريبا.