قال نائب رئيس المؤتمر الدولي الثالث للصيدلة وعلم السموم «KSAP 2021»، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة في جامعة الحدود الشمالية د. عبدالخالق السلمان: إن أسباب سحب بعض الأدوية من الأسواق لا تقف على الاستخدامات الخاطئة، وإنما قد تكون هناك مخالفات لدى الشركات في مكونات وطريقة تصنيع الأدوية، مؤكدًا أن هذا الإجراء من اختصاص الهيئة العامة للغذاء والدواء.توطين الصناعةوأوضح أن الهدف الرئيس للمؤتمر، هو أن تكون الصناعات الدوائية «وطنية»، موضحًا أن عددًا من مصانع الأدوية في المملكة، بدأت العمل، وذلك بالتوافق مع التغيير الصحي، الذي جاء بعد طرح رؤية المملكة 2030م.تغيير الأثروأكد أن المؤتمر يركز على الصناعات الدوائية، وأن إحدى النتائج المتوقعة هي تغيير الأثر في ممارسات تلك الصناعة الدوائية، مبينًا أن المؤتمر يضم البرنامج الرئيسي، والرئيسي الموازي، بالإضافة إلى افتتاح المعرض، وعرض وتقييم الملصقات البحثية، ويتكون المعرض من 12 ركنًا، تتضمن 5 أركان من الجامعات الحكومية، وركنين للجامعات الخاصة، بالإضافة إلى 5 شركات مصنعة للأدوية.نشاطات الطلابوتابع إن المعرض يستهدف عرض نشاطات الطلاب، والنوادي الطلابية، والتعريف بها للمشاركين بالمؤتمر، وعرض منتجات النوادي الطلابية، إضافةً إلى أنها فرصة لتبادل الأنشطة، والمهارات والمنتوجات للأندية، مؤكدًا أن المعرض يتضمن شركة للطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي يتم استخدامها في عدة تقنيات طبية، في الصناعة الدوائية وفي عدد من الأبحاث والممارسات الطبية القادمة.ملصقات بحثيةولفت إلى أن الملصقات البحثية تنقسم إلى قسمين، قسم يختص بحديثي التخرج والطلبة، والقسم الثاني وهو مستحدث لهذا العام، ويختص بأبحاث الأساتذة الجامعيين والاستشاريين والباحثين في مراكز الأبحاث، ويُعد المسار الثاني من المسارات الجديدة في «KSAPT»، وفي المنطقة الشرقية أيضا، وهو مسار متقدم في أبحاثه، باستخدام مصطلحات علمية معقدة.الهندسة الحيويةوأشار إلى أن الملصقات البحثية ركزت على علم السموم وأبحاثه، والممارسة السريرية لعلم السموم، والمشاكل التي يواجهها الباحثون في الأبحاث السريرية، إضافةً إلى جميع مستجدات فيروس كورونا «كوفيد 19»، وركزت على استخدام الهندسة التقنية الحيوية في تقدم الاكتشافات في العلاجات الدوائية، والتحديات التي تواجه الممارسين في المستشفيات.أفكار جديدةوقال د. السلمان: إنه من المتوقع أن يعكس المؤتمر نتائج جيدة، تكون بوابة لأفكار جديدة في الأبحاث السريرية، وأبحاث فيروس «كورونا»، وتكون طريقًا للأبحاث في علم السموم السريري، التي سيكون لها أثر في التعليم، والممارسة، مبينًا أن الاستشاريين عند التقائهم مع باحثي مراكز الأبحاث والأكاديميين، يكون النقاش عن مدى إمكانية تطبيق هذه الأبحاث على أرض الواقع.تغذية راجعةوأكد أن الاستشاريين الممارسين يبحثون ما إذا كانت هذه الأبحاث تطبيقية من عدمها، على أن تكون تغذية راجعة للباحثين في المجالات التي يجب التركيز عليها في البحث والابتكار، مضيفًا: ينعكس ذلك على تركيز الهيئات والمؤسسات عندما تمد الباحثين بالأموال، وسد الفجوات السريرية المتعلقة بالصيدلة والسموم.أوراق علميةمن ناحيته، قال أستاذ مساعد علم الأدوية بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية رئيس المجلس العملي للمؤتمر د. محمد المهيني: إن البرنامج العلمي ينقسم إلى قسمين «أ» و«ب»، وإن البرنامج يتكون من متحدثين من أنحاء المملكة وخارجها، وبدأت الفقرة الأولى للمؤتمر مع مختصة من إسبانيا، وعميد كلية الصيدلة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومختص من عمان، مشيرًا إلى فتح المجال في المؤتمر للمتحدثين لطرح أوراقهم العلمية.تعليم مشتركفيما أكدت مدير المركز الإقليمي للأمراض والسموم بصحة الشرقية د. مها المزروع أن المؤتمر، الذي انطلقت فعالياته، أمس الأول، يستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية، وتناول في جلساته العلمية لليوم الأول ثلاثة محاور رئيسية، أولها أهمية التعليم المشترك بين المهنيين الصحيين في الجلسة الأولى، والتي تضم ثلاثة محاضرين من إسبانيا، وعمان، والسعودية.الممارسة الإكلينيكيةوأوضحت أن الجلسة الثانية تناولت أهم المستجدات في الممارسة الإكلينيكية، والصيدلية ما بعد جائحة كورونا، بعدد ثلاثة محاضرين من الولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية، فيما تحدثت الجلسة الثالثة عن مستقبل التجارب والدراسات السريرية في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030م، ويتحدث فيها ثلاثة محاضرين من الولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية.
مشاركة :