يحتاج تنظيف البشرة في المنزل إلى المزيد من الاهتمام والعناية؛ للحصول على نتائج مرضية تماثل تلك التي توفرها صالونات التجميل. وتوجد عدة خطوات من أجل استعادة حيوية البشرة ونضارتها، وإزالة الشوائب والأوساخ والدهون والعرق، فغسل الوجه وحده لن يكفي ولن تكون البشرة معه بأمان تام، ومن هذه الخطوات: – تنظيف البشرة من المكياج بشكل كامل قبل البدء في تنظيف البشرة يجب أولا التخلص من بقايا المكياج، ويمكن الاعتماد على أي طريقة لإزالة المكياج: المناديل المعطرة – مزيل المكياج – الزيوت النباتية التجميلية، ومن ثم يتم غسل الوجه بالماء للتأكد من إزالة كل الشوائب وبواقي المكياج وآثار المزيل، ومن ثم تجفيف البشرة بلطف. – تنظيف البشرة بعمق بتعريضها للبخار هذه الخطوة هي أسهل خطوات طريقة تنظيف البشرة في البيت، للتخلص من كل السموم والدهون والشوائب المتراكمة في المسامات، فالبخار يعمل على فتح المسامات وتعقيم البشرة. ويحتاج الأمر إلى وضع قدر من الماء على نار متوسطة وإضافة أحد المكونات التالية حسب نوع بشرتك: شرائح الليمون أو البرتقال للبشرة الدهنية – الزهورات لكل أنواع البشرة – ماء الورد للبشرة الجافة – النعناع للبشرة المختلطة. ومن ثم تعريض البشرة للبخار المتصاعد لمدة 10 – 15 دقيقة على مسافة مناسبة بحيث لا تسبب الحروق مع وضع منشفة حول الرأس لحجز أكبر كمية من البخار، مع أخذ فترات استراحة لاستنشاق الهواء. – التخلص من الحبوب والرؤوس السوداء تنظيف البشرة بالبخار يكفي للتخلص من الحبوب الدهنية أو حب الشباب أو حتى الحبوب الجافة أو الرؤوس السوداء المزعجة، ويتطلب الأمر فقط إحضار عودين من قطن تنظيف الأذن والضغط بهما على جانبي الحبة بحيث يتم اعتصارها وإخراج ما فيها بدون القسوة على البشرة، ومن ثم مسح المواد الخارجة بالاعتماد على منديل ورقي. ويجب تجنب عصر الحبوب باليد أو الأظافر كي لا تترك علامات وجروح على البشرة. – تقشير البشرة والتخلص من الخلايا الميتة من أجل استعادة نضارة البشرة يجب التخلص من الدهون والخلايا الميتة بالإضافة إلى الأوساخ التي تتخذ من البشرة مكانا لها والتي تعد السبب الأساسي في ظهور التجاعيد المبكرة. ويمكن تقشير البشرة بواحدة من الوصفات التالية حسب نوعها: العسل مع الحليب البودرة لكل أنواع البشرة، زيت الزيتون مع السكر البني للبشرة الجافة، واللبن الرائب مع الملح للبشرة الدهنية. – إغلاق مسامات الوجه بقطعة من الثلج ترك مسامات الوجه الواسعة يعرض البشرة لخطر الحساسية أو وصول البكتيريا إلى أعماق الجلد فهي تشكل بوابات مفتوحة إلى الطبقات العميقة من البشرة، وبالتالي لا بد من حمايتها وإغلاقها. يتطلب الأمر تمرير قطعة من الثلج على البشرة وخاصة في أماكن المسامات الواسعة بشكل أساسي، ويمكن زيادة الفاعلية من خلال الاعتماد على الشاي الأخضر المثلج أو مياه الزهورات. – تجفيف البشرة وترطيبها مع التدليك ترك البشرة لتجف وحدها يعرضها للجفاف، لذا لا بد من تجفيفها بالاعتماد على منشفة ناعمة نظيفة مع اتباع تقنية الطبطبة وليس الضغط والمسح. إلى جانب ذلك لا بد من تغذية البشرة وترطيبها من الخارج بالاعتماد على كريم الترطيب المناسب بشكل يومي قبل النوم، وإضافة إلى ترطيب البشرة من الداخل بتناول كمية كافية من الماء لا تقل عن 2 ليتر يوميًا، بالإضافة إلى الاعتماد على الغذاء الصحي.
مشاركة :