وصف الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي تصريحات بشار الأسد أن له "مقاتلين داخل صفوف المعارضة"، بأنها "مساع غير مجدية تهدف لزعزعة الثقة بين صفوف المقاتلين الذين مازالوا يحققون انتصارات متتالية على قواته وشبيحته داخل العديد من المدن السورية". ولكنه أردف: "إن هذا الكلام يؤكد لحدّ ما شكوكنا بوجود علاقة بين النظام وبعض الوحدات المسلحة التي تقوم بممارسات تتعارض مع أهداف الثورة وتخدم نظام الأسد، والذي يسعى من خلالها إلى تبرير قتله للسوريين أمام المجتمع الدولي بحجة محاربة الإرهابيين". ووصف صافي طلب الأسد من الحكومة الأردنية مساعدته في قتاله للسوريين داخل مدينة درعا المحاذية لحدودها بأنه "يعكس حالة ضعف قواته العسكرية وإنهيارها تدريجيا أمام ضربات الثوار". وهذا ما أكده رئيس الائتلاف الوطني السوري في كلمة ألقاها أمام أصدقاء الشعب السوري في الأمم المتحدة بوقت سابق بأن "ظاهرة التطرف بعيدة عن خصائص الشعب السوري وأن بعض المجموعات المتطرفة نشأت بدعم وتخطيط من نظام بشار الأسد الذي أشرف على صناعة العديد منها وسلحها وجعلها تقوم بمهامه داخل المناطق التي خرج منها".(المصدر: الائتلاف)
مشاركة :