الأسد يؤكد أن من يتحمل مسؤولية التدمير في سوريا هو من وقف مع الإرهاب وخطط للحرب

  • 8/10/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الإرهاب هو من قام بالتدمير في سوريا، ومن يتحمل المسؤولية هو من وقف مع الإرهاب، ومن نوى على الحرب، ومن خطط لها ومن اعتدى، وليس المعتدى عليه أو من دافع ضد الإرهاب، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الرئيس الأسد قوله في مقابلة أجراها مع قناة ((سكاي نيوز عربية)) بثت الليلة، وردا على سؤال حول من يتحمل مسؤولية قتل وتهجير المدنيين في سوريا، قال الرئيس الأسد "إذا افترضنا أن الدولة هي من كانت تقوم بالقتل والتهجير فهي تتحمل المسؤولية، ولكن هناك إرهاب وكانت الدولة تقاتل الإرهاب، والإرهاب هو الذي كان يقتل ويدمر ويحرق. وحول وضع اللاجئين السوريين أوضح الرئيس الأسد أنه خلال السنوات الماضية عاد إلى سوريا أقل من نصف مليون بقليل، وقد توقفت هذه العودة، بسبب واقع الأحوال المعيشية، فكيف يمكن للاجئ أن يعود دون مياه ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، هذه أساسيات الحياة هذا هو السبب. وأضاف "بالنسبة لنا في سوريا أصدرنا قانون عفو عن كل من تورط بالأحداث خلال السنوات الماضية، طبعاً ما عدا الجرائم المثبتة التي فيها حقوق خاصة حقوق الدم كما تسمى". وبشأن تجارة المخدرات أكد الرئيس الأسد أنه عندما يكون هناك حرب وضعف للدولة، "فلابد أن تزدهر هذه التجارة، وأن من يتحمل المسؤولية في هذه الحالة هي الدول التي ساهمت في خلق الفوضى في سوريا وليست الدولة السورية، ونحن لدينا مصلحة بالقضاء على هذه الظاهرة كما بقية الدول". وردا على سؤال حول المفاوضات التي تجري بين سوريا وبين أمريكا على مستوى المسؤولين الدبلوماسيين وأين وصلت قال الرئيس الأسد "لا شيء، الحوارات عمرها سنوات بشكل متقطع ولم يكن لدينا أمل حتى للحظة واحدة بأن الأمريكي سوف يتغير لأن الأمريكي يطلب ويطلب، يأخذ ويأخذ ولا يعطي شيئاً هذه هي طبيعة العلاقة مع الأمريكيين منذ عام 1974 منذ خمسة عقود، لا علاقة له بأي إدارة من الإدارات، فلذلك لا يوجد لدينا أمل، لكن سياساتنا في سوريا هي ألا نترك أي باب مغلقاً في وجه أي محاولة لكي لا يقال لو فعلوا كذا لحصل كذا، ولكن لا أتوقع أنه بالمدى المنظور سيكون هناك أي نتائج من أي مفاوضات تعقد مع الأمريكي". وحول استئناف العلاقات مع تركيا والشروط السورية لعودة تلك العلاقة تساءل الرئيس الأسد أنه "من دون جدول أعمال ودون تحضير، لماذا نلتقي أنا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟! نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان".

مشاركة :