وقّع رئيس مجلس إدارة «جمعية الأطفال المعوّقين» في المملكة العربية السعودية سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي» وليد آل إبراهيم، اتفاق تعاون مشترك؛ لمواجهة أسباب الإعاقة والتقليل من آثارها السلبية ي الأفراد والمجتمع، وتوفير الدعم الإعلامي لرسالة «جمعية الأطفال المعوّقين» وبرامجها التوعوية. واتفقت «جمعية الأطفال المعوّقين» و«إم بي سي الأمل» على تكامل قدراتهما وخبراتهما وتوسيع مساحة الثقة والصدقية التي يحظيان بها محلياً وعربياً؛ لترسيخ ثقافة التصدّي لقضية الإعاقة، ومواجهة أسبابها، والتقليل من آثارها السلبية، إلى جانب المساهمة في بناء رأي عام واعٍ لكيفية التعامل مع المُعوق ومنحه ما يستحق من فرصٍ لحياة كريمة. وكانت «إم بي سي الأمل»، المنضوية تحت مظلة مجموعة «إم بي سي» طرحت مبادرة توفير المساندة الإعلامية لبرامج التوعية التي تقدمها «جمعية الأطفال المعوقين»، وهو ما حظيَ بتقدير وتفاعل المسؤولين في الجمعية، وفي مقدمهم الأمير سلطان بن سلمان، الذي وصف تلك المبادرة بأنها صورة مشرقة من صور الوعي والمسؤولية الوطنية والإنسانية، التي تتميّز بها وسائل الإعلام السعودية، وفي مقدّمها مجموعة «إم بي سي»، مشيراً إلى أن هناك شراكة استراتيجية تمتد لسنوات بين الجمعية والمجموعة تبلورت في تبنّي عدد من البرامج الثقافية والتوعوية وتقديم المساندة لأنشطة وفعاليات عدة طرحتها الجمعية. وأكّد سلطان بن سلطان أن الرسالة التوعوية للجمعية تمثّل محوراً رئيساً في استراتيجيتها منذ تأسيسها قبل 30 عاماً؛ لاستثمار جميع الإمكانات المتاحة للوصول إلى قاعدة جماهيرية عريضة تُماهي تلك التي تحظى بها قنوات المجموعة ومنصّاتها، مشيراً إلى أن الجمعية تعتز بشراكتها مع شبكة إعلامية رائدة مثل مجموعة «إم بي سي». من جانبه، شدد رئيس مجموعة «إم بي سي» وليد آل ابراهيم على أهمية دور المؤسسات الإعلامية في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية، خصوصاً قضية الإعاقة عند الأطفال؛ لإيجاد ما يُمكن تسميته «ثقافة التعامُل الإيجابي مع الإعاقة» في المجتمع، إلى جانب توفير الدعم المادي والمعنوي والطبي والتوعوي والنفسي لكل مِن المعوّق وأسرته والمحيطين به.