يذهب أحمد مصطفى علي في كتابه «الإعلام وسلطة الصورة» إلى أن الفرد يحصل على 70% من الصور التي يبنيها عن عالمه عبر وسائل الإعلام، وبهذا تشكل تصوراته للعالم الذي يحيا فيه معتمداً عليها، حتى يقال عن وسائل الإعلام كلما زادت تطوراً أصبحت تفكر بالنيابة عنا، ومن ثم يصبح فكر وسائل الإعلام هو الفكر المهيمن للعصر، وهذا يساير تضخم التأثير الإعلامي، ويطابق وصف كارل ودويتش بأن وسائل الإعلام صارت لديها القدرة على إعادة كتابة التاريخ، جراء محيط تأثيرها المتنامي، خصوصاً مع طبيعة العصر، وصعوبة إدراك التعقيد، الذي صار سمة البيئة الخارجية للجمهور، ليصير الإعلام بمثابة مصدر معلوماتنا وإدراكنا تجاه معظم القضايا. لذا
مشاركة :