أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وضع مملكة البحرين في مقدمة ركب التطور والتقدم الشامل، وقدم للعالم قصص نجاح مبهرة، كان من أبرزها التجربة الناهضة للمرأة البحرينية، والتي توجتها الخطط والاستراتيجيات الدقيقة، والاهتمام والرعاية المتواصلة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيس المجلس الأعلى للمرأة. وبينت أن مبادرات سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لم تقف عند الحدود الجغرافية لمملكة البحرين، بل أصبحت مصدر إلهام لكل العالم، مشيرة إلى المخرجات المثمرة والمتميزة «لجائزة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة» بعد تحقيق نجاح باهر في النسخة الوطنية من الجائزة، إذ شكلت انفتاحًا للأهداف المرجوة، والتي تصب في تعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي والسعي نحو تحقيق الأهداف الإنمائية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين، مؤكدة أن تبني هيئة الأمم المتحدة لمشروع الجائزة وبلورته، بما يتناسب مع المعايير والممارسات الدولية خير دليل على فاعليتها من أجل الوصول إلى الغايات الرفيعة بشأن تمكين وتقدم المرأة. وأشارت إلى أن المسار الذي رسخته جهود سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم في مجال العمل المؤسسي أعطى مملكة البحرين الريادة في تعميق دور المرأة في المجالس، مؤكدة أن المجلس الأعلى للمرأة يمثل بيت خبرة متفرد لما يضطلع به من دور في تعزيز مكانة المرأة البحرينية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب بتانزيلا نارباييفا رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان، وذلك على هامش الجلسة الختامية للجمعية العامة الـ143 للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت أعمالها في العاصمة الإسبانية «مدريد». من جانبها، أعربت تانزيلا نارباييفا رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي عن إشادتها بما حققته مملكة البحرين من تجربة رائدة في مجال تمكين المرأة، وجعلها شريكة فاعلة في بناء وطنها، مؤكدة اهتمامها بالاطلاع عن كثب على تجربة المرأة البحرينية، لا سيما بشأن ما أطلق من مبادرات، وما وضع من قاعدة مؤسسية لأجل ذلك، مؤكدة حرص مجلس الشيوخ الأوزبكي على تطوير علاقات التعاون والعمل المشترك مع السلطة التشريعية في مملكة البحرين.