رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في كلمة له بالحفل، إن الفلسطينيين "يعيشون ظلمات ثلاث الاحتلال وكورنا والانقسام". وأضاف: "نواجه أبشع أنواع الاحتلالات في التاريخ (...) نحن نواجه بصدورنا وعزيمة شعبنا الأمر الواقع الذي يريد أن يفرضه الاحتلال". وأردف اشتية: "سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية والسابقة هي تدمير ممنهج لحل الدولتين (...) ونحن برنامجنا زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وتابع أن الفلسطينيين "نادوا بعقد مؤتمر دولي للسلام وبالشرعية الدولية والقانون الدولي لحماية حل الدولتين". وزار: "إذا استمرت إسرائيل بالقول أنها لن تفرق بين تل أبيب ومعاليه أدوميم (مستوطنة شرقي القدس)، فمن هذا المنبر أقول لكم: إننا لن نميز بين بيت لحم ويافا". وتطرق اشتية إلى "انتشار فيروس كورونا القاتل، الذي بدأ هنا قبل أكثر من عام"، مشيرا إلى أن "حالة الطوارئ المعلنة منذ مارس/آذار 2020 ستستمر إلى أن يزول هذا الخطر". ودعا الفلسطينيين، إلى "أخذ التطعيمات اللازمة واتباع الإجراءات الوقائية التي تعلنها وزارة الصحة". وعن الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007 قال اشتية: "الألم الذي تعيشه غزة يجب أن ينتهي، والحصار (الإسرائيلي) يجب أن ينتهي". ومنذ عام 2007 تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، فيما تسيطر السلطة الفلسطينية التي تقودها حركة "فتح" على الضفة الغربية. من جهته، قال أنطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم في كلمته، إن "الركود يسيطر على اقتصاد المدينة نتيجة توقف الحجيج والسياحة، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة". وأضاف: "قررنا أن نتعالى على الجراح ونحتفل بالميلاد لنعيد للعيد بهجته ومعانيه السامية". وأردف سلمان أن "تحقيق السلام العادل والشامل وانتزاع حقوقنا الوطنية بالحرية والاستقلال (...) أمر حتمي سيحقق مهما صعبت التحديات". ونُصبت شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد، التي يعتقد المسيحيون أنها أقيمت على المغارة التي ولد فيها السيد المسيح عليه السلام. وبيت لحم، مدينة تاريخية تقع جنوبي الضفة، وتكتسب قدسيتها من احتوائها على كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أن المسيح ولد في الموقع الذي قامت عليه. وتبلغ الاحتفالات الرسمية بعيد الميلاد ذروتها ليلة 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، (بحسب التقويم الغربي)، حيث يقام قداس منتصف الليل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :