تعد الولايات المتحدة "أكبر منتج للنفايات البلاستيكية" في العالم في 2016، متخطية بذلك جميع الدول الأوروبية مجتمعة، حسبما ذكرت صحيفة ((ذا هيل)) حديثا. ونشرت الصحيفة مقالة بعنوان "يجب على الولايات المتحدة الحد من إنتاج البلاستيك للحفاظ على المحيطات" يوم الأربعاء، مستشهدة بدراسة جديدة للأكاديمية الوطنية للعلوم. وبكثافة سكانية تبلغ نحو 330 مليون نسمة، أي نحو 4.3 بالمئة فقط من سكان العالم، انتجت الولايات المتحدة إجمالي 42 مليون طن متري من مثل هذه النفايات في 2016، بحسب التقرير. وأضاف أن "النفايات تدمر صحة المحيط والأحياء البحرية". ونقلت المقالة التي نشرت في صحيفة ((ذا هيل)) عن مارجريت سبرينج، رئيس اللجنة المعنية بالتقرير قولها إن "النفايات البلاستيكية تعد أزمة بيئية واجتماعية، وتحتاج الولايات المتحدة إلى معالجتها بصورة إيجابية من مصدرها إلى البحر". ومع ذلك، انتقد مجلس الكيمياء الأمريكي، مجموعة تجارية تمثل 28 شركة، من بينها شركات النفط العملاقة، وكبار مصنعي الكيماويات والبلاستيك، توصية الدراسة التي بأنه يتعين الحد من إنتاج البلاستيك. كما نُقل عن جوشوا باكا، نائب رئيس شعبة البلاستيك في مجلس الكيمياء الأمريكي، قوله إن "البلاستيك يعد مصدرا قيما يتعين الحفاظ عليه في اقتصادنا وخارج بيئتنا".■
مشاركة :