أعلنت شركة التصنيع الوطنية، عن بدء التشغيل التجريبي لمصنع معالجة مادة الإلمنيت حيث تم إنتاج الدفعة الأولى من خام التيتانيوم عالي التركيز أمس السبت. وذكرت الشركة في بيان لها على "تداول السعودية"، اليوم الأحد، أنه سوف يتم رفع طاقة الفرن الحالية من 18 إلى 30 ميغاوات بحلول منتصف يناير 2022. وأشارت الشركة إلى ذلك جاء بعد تنفيذ كافة التعديلات المطلوبة من قبل شركة (ميتسو أوتوتك)، المقاول المسؤول عن تصميم وتوريد وتركيب المصنع، وبالتعاون مع الجهات الفنية المختصة، تم الانتهاء من الأعمال الميكانيكية في تاريخ 30 أكتوبر 2021، متبوعاً بأعمال التحضير للتشغيل التجريبي. وحسب البيان، سيتم التشغيل عند نقطة الاحتفاظ الأولى (30 ميغاوات) لمدة 90 يوماً بهدف تحسين العمليات التشغيلية للفرن. وأوضحت أنه عند نجاح التشغيل عند نقطة الاحتفاظ الأولى، سيتبع ذلك زيادة طاقة الفرن تدريجياً إلى حوالي 45 ميغاوات (70% من السعة التصميمية) في نهاية الربع الثاني من عام 2022، وهي الطاقة المستهدفة لاختبار التشغيل المستدام. وكشف الشركة أن هذا الاختبار يتطلب تشغيل الفرن على هذا المستوى لمدة 75 يوماً متتالياً وإنتاج ما يقرب 36 ألف طن من خام التيتانيوم عالي التركيز (Titanium Slag). وتستهدف الشركة تحقيق هذا الإنجاز في الربع الرابع من عام 2022، بعد ذلك سوف يتم زيادة طاقة الفرن إلى السعة التصميمية والتي تبلغ 60 ميغاوات. وتابعت الشركة: "مصهر جازان هو أول مصهر يتم بناؤه بهذه السعة الكبيرة باستخدام تقنية (AC) لصهر مادة (ilmenite) من شركة (ميتسو أوتوتك)، وبالتالي فإن تشغيل هذه التقنية والتغلب على التحديات الفنية من الشروط الاساسية لنجاح المشروع". تجدر الإشارة إلى أن الزيادة التدريجية في الطاقة التشغيلية هي ممارسة شائعة في صناعات صهر المعادن المماثلة خاصة مع هذا المصهر من أجل ضمان سلامة الفرن في المستويات المختلفة للطاقة التشغيلية ومعدلات الإنتاج.